عقد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس وزراء إثيوبيا، هايلي مريام دسالني، جلسة مباحثاتٍ. وجرى بحث العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتعزيزها، وآفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. إضافةً إلى ذلك؛ بحثت الجلسة مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. وكان خادم الحرمين السريفين استقبل في مكتبه بقصر اليمامة أمس رئيس وزراء إثيوبيا والوفد المرافق له. ورحَّب الملك سلمان، في بداية الاستقبال، بدسالني، الذي أبدى سروره بزيارة المملكة ولقائه خادم الحرمين. عقب ذلك؛ عُقِدَت جلسة المباحثات. حضر الاستقبال والمباحثات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولفيفٌ من الأمراء ووزراء، وسفير المملكة لدى إثيوبيا، عبدالله بن فالح العرجاني. فيما حضر من الجانب الإثيوبي عددٌ من المسؤولين، والسفير فوق العادة المفوض لدى المملكة، بنيان أشتو مكنون. في سياقٍ متصل؛ بحث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس وزراء إثيوبيا أوجه العلاقات الثنائية وعدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك. والتقى الأمير محمد بن سلمان ودسالني أمس في الرياض، بحضور عددٍ من المسؤولين، والوفد الإثيوبي الرسمي. ولاحقاً؛ غادر دسالني والوفد المرافق له الرياض بعد زيارة رسمية للمملكة. وكان في وداعه في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور مساعد العيبان (الوزير المرافق). وكان دسالني وصل أمس الأول إلى الرياض، واستقبله ولي العهد الذي أقام مأدبة غداءٍ تكريماً له في قصر الملك سعود للضيافة.
مشاركة :