فازت المغنية الأميركية أريانا غراندي بالجائزة الرئيسية في حفلة توزيع جوائز «أميركان ميوزيك أواردز»، ليل الأحد - الإثنين في لوس أنجليس. وتستند هذه الجوائز إلى تصويت الجمهور، خلافاً لجوائز «غرامّي» العريقة التي تقام في 12 شباط (فبراير) من كل عام، والتي تحددها أرقام صناعة الموسيقى. وفازت غراندي بجائزة أفضل فنان بفضل ألبومها الأخير «دينجيروس وومان» (إمرأة خطرة). وصعدت الفنانة البالغة 23 سنة الى المسرح الى جانب مغنية الراب نيكي ميناج، لتأدية أغنية «سايد باي سايد» وسط ديكور يذكر بالأدغال مع راقصين رجال. وكان مغني الراب الكندي درايك مرشحاً للفوز في 13 فئة، وهو عدد قياسي. ونال أربع جوائز، مُهيمناً بذلك على فئات الراب. ومنح البريطاني المخضرم ستينغ جائزة عن مجمل مسيرته، وغنى مجموعة من أغاني فرقة «بوليس» الشهيرة من بينها «ميسيدج إن ايه بوتل» و «إيفري بريث يو تايك» فضلاً عن أغنية من ألبومه الجديد. ونالت المغنية سيلينا غوميز جائزة «الفنانة المفضلة». وشكل حضورها في الحفلة عودتها الى المشاركة في مناسبات عامة، بعدما أوقفت جولتها في آب (اغسطس) الماضي لتأخذ قسطاً من الراحة والخضوع لعلاج من الاكتئاب والقلق الناجمين عن مرض الذئبة («لوبوس»). وقالت في كلمة مؤثرة: «اضطررت الى التوقف لأنني كنت أملك كل شيء، لكني كنت محطمة من الداخل». وأضافت: «لا أريد أن أرى أجسادكم عبر إنستغرام بل أريد أن أرى ما في الداخل»، واضعة يدها على قلبها. ونال ألبوم الفنان الراحل برينس «بوربل راين» الصادر عام 1984، جائزة «أفضل تسجيل» إذ إنه دخل التصنيفات مجدداً بعد وفاة المغني في نيسان (ابريل) الماضي. وفاز المغني البريطاني زين مالك بجائزة أفضل فنان جديد، بعدما انفصل عن فرقة «وان دايركشن» الشبابية.
مشاركة :