تثير أفلام "ديزني" المخصصة للأطفال والعائلة الجدل كل حين وآخر، إذ اتهمت إحدى معلمات المدارس فيلم "الحسناء والوحش" بترويج العنف الأسري، من خلال نشرها مخططاً تفصيلياً موضحاً لوجهة نظرها على الانترنت. وتوضح المعلمة أن "الوحش لا يهاجم بطلة الفيلم بيلا فقط لأنها فتاة جميلة، أي أن اعتداء الرجل على زوجته أو شريكته يعتبر خطأ المرأة لأنها ليست جميلة"، بحسب صحيفة "إندبندنت". وذكر المخطط أن أفلام "ديزني" الأخرى تروج أيضاً التمييز العنصري والجنسي، ومنها "حورية البحر الصغيرة" و"سندريلا" و"الحسناء النائمة" و"علاء الدين"، إضافة إلى "بياض الثلج" الذي يعلم الفتيات انتظار الشاب الغني والوسيم ليوفر الحياة السعيدة. وقال رئيس حملة "التعليم الحقيقي" كريس ماكغوفرن "تشكل الإيحاءات التي توفرها أفلام ديزني خطراً على عقول الأطفال، وتعد أحد أنواع غسيل العقول". وعلق الناطق الرسمي باسم "ديزني": أحب الأطفال من الجنسين شخصيات ديزني على مدى 90 عاماً، وذلك لأنهم يجسدوا معاني الإخلاص والشجاعة وروح الفكاهة والذكاء والولاء. وتم تحميل المخطط الذي يحمل عنوان "التمييز العنصري والجنسي في ديزني" أكثر من 600 مرة، بينما تمت مشاهدته أكثر من 11 ألف مرة.