استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في قصره بالرياض أمس، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين والوفد المرافق له. ورحب خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - بصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وبمرافقيه في بلدهم المملكة، فيما أعرب سمو رئيس الوزراء بمملكة البحرين عن سروره بزيارة المملكة ولقائه الملك المفدى. الملك خلال اللقاء مع وزير الداخلية الإيطالي كما صافح سمو رئيس الوزراء بمملكة البحرين، أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء وقادة القطاعات العسكرية. وتم خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وقد أقام خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - مأدبة غداء تكريما لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين والوفد المرافق له. حضر الاستقبال ومأدبة الغداء، صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن مساعد، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وصاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار بالديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز. من جهة أخرى، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مكتبه بقصر اليمامة أمس، وزير الداخلية الايطالي انجيلينو ألفانو، وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين. حضر الاستقبال، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، والسفير الايطالي لدى المملكة لوكا فيراري. جلسة مباحثات بين الملك المفدى ورئيس وزراء أثيوبيا .. ويبحث العلاقات الثنائية مع رئيس وزراء أثيوبيا رحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مكتبه بقصر اليمامة أمس، برئيس وزراء جمهورية اثيوبيا هايلي مريام دسالني والوفد المرافق له. فيما أبدى دولته سروره بزيارة المملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين. عقب ذلك، عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، ورئيس وزراء جمهورية اثيوبيا هايلي مريام دسالني جلسة مباحثات، جرى خلالها بحث العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتعزيزها، وآفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. حضر الاستقبال والمباحثات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، وسفير المملكة لدى اثيوبيا عبدالله بن فالح العرجاني. كما حضره من الجانب الاثيوبي، المستشار الاقتصادي الخاص للدولة بمكتب رئيس الوزراء صفيان أحمد بكر، ووزير الدفاع الاثيوبي سراج فقيسا، والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء برهاني جبر كير يستوس، ووزير المالية والتنمية الاقتصادية ابرهام تكيست مسقل، ووزير الدولة بمكتب رئيس الوزراء اونتو بلاتا دبلا، والسفير فوق العادة ومفوض جمهورية اثيوبيا لدى المملكة بنيان اشتو مكنون. .. ويستقبل أمين عام منظمة التعاون الإسلامي التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في قصر اليمامة أمس، بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين. وهنأ خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - معاليه بمناسبة انتخابه أمينا عاما لمنظمة التعاون الإسلامي، متمنيا له التوفيق في مهام عمله لخدمة قضايا الأمة الاسلامية. من جهته، أعرب الدكتور يوسف العثيمين، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين، واعتزازه بهذه الثقة لخدمة قضايا الأمة الإسلامية وتعزيز التضامن بين الدول الأعضاء والعمل الإسلامي المشترك. حضر الاستقبال، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. ..ويُلقي خطابًا عن السياسة الداخلية والخارجية بـ «الشورى» يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يوم الأربعاء 15 ربيع الأول القادم أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى حيث يلقي - رعاه الله - خطابا يتضمن سياسة المملكة الداخلية والخارجية. أوضح ذلك رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، معربا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه - رعاه الله - واهتمامه بمجلس الشورى ومتابعته لأعماله وأدائه. وقال: إن أبناء المملكة والمراقبين السياسيين والاقتصاديين يتلهفون إلى سماع الخطاب الملكي الكريم تحت قبة مجلس الشورى، لما يتضمنه من ملامح مهمة تستنهض همم أبناء الوطن على امتداد رقعة بلادنا، وتؤكد المضي في تنمية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره في عالم مضطرب يموج بالصراعات، وما يحمله من رسائل مهمة لمواقف المملكة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وسياساتها الاقتصادية. وأكد أن مجلس الشورى - كعادته في كل عام - يضع الخطاب الكريم وثيقة أساس لأعماله ومحفزا لمزيد من العطاء في خدمة الدين والوطن. ورأى الدكتور عبدالله آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية تتطلع إلى مستقبل مشرق في البناء والتطوير من خلال رؤية المملكة 2030، وخطة التحول الوطني 2020، تلك الرؤية وما تحمله من برامج طموحة تستلزم من مجلس الشورى في دورته الجديدة أن يستثمر كل إمكانات أعضائه وطاقاتهم وخبراتهم في التفاعل مع الرؤية وبرامجها التي تستهدف الوطن والمواطن في المجالات كافة. وعد الدورة السابعة لمجلس الشورى انطلاقة تضاف إلى مسيرة المجلس الطويلة التي بدأها مؤسسُ هذه البلاد وبانيها جلالةُ الملكُ عبد العزيز طيب الله ثراه، فوضع منهج هذا المجلس وأرسى قواعده على مبادئ ديننا الحنيف، مجسدا بذلك تعاليم الإسلام التي تقوم على التعاون والتآزر والمشاورة والنصيحة والإخلاص بين الراعي والرعية. وقال: إن الدورة السابعة تأتي إثر دورات متعاقبة مر فيها مجلس الشورى في عهده الحديث بخطوات تطويرية متدرجة، في تحديث نظامه، وفي عدد أعضائه، أما اليوم وقد ازدادت ثقة المواطن بالمجلس ووعيه بمسؤولياته، فقد ارتفعت تطلعاته لأن يقوم المجلس بدور أكبر على صعيد ممارسة دوره الرقابي، ودراسة الأنظمة وتحديثها وإقرارها، ومناقشة القضايا الوطنية الملحة، وأن يكون عونا للأجهزة الحكومية بما يساعدها على إنجاز أعمالها. وأضاف: إن مجلس الشورى عقد خلال دورته السادسة 283 جلسة أصدر خلالها 591 قرارا، منها 113 قرارا خاصة بالأنظمة ولوائحها الداخلية، و258 قرارا تخص الجهات الحكومية، و16 قرارا بالموافقة على مقترحات بأنظمة جديدة أو تعديل أنظمة نافذة قدمها للمجلس عدد من أعضائه استنادا للمادة 23 من نظام مجلس الشورى، إضافة إلى الموافقة على عدد من الاتفاقيات والمعاهدات ومذكرات التفاهم مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة. مشيرا إلى أن هذه الأرقام مهمة في إحصاء الاجتماعات وتعداد القرارات، لكن أهميتها تكمن في مضامينها واستهدافها المصالح العامة بما يخدم الدين والوطن.
مشاركة :