أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على أهمية جرعات التطعيم التي تقدمها وزارة الصحة لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية ودورها بعد قدرة الله عز وجل في حمايتهم من الأمراض، مشيداً في الوقت نفسه بجهود وزارة الصحة ممثلة في صحة الشرقية لتنفيذ حملة تطعيم «52» ألف طالب وطالبة، ولفت سموه إلى الدور الذي ينبغي أن يقوم به الطاقم التعليمي في المدارس لغرس ثقافة الحفاظ على سلامة الجسم والابتعاد عن كل ما يؤثر على الصحة العامة. جاء ذلك خلال تدشين سموه بمكتبه بديوان الإمارة صباح أمس حملة التطعيمات الأساسية لتطعيم 52 ألف طالب وطالبة بالصف الأول الابتدائي بمدارس المنطقة الشرقية، بتنظيم من صحة الشرقية بالتعاون مع إدارة التعليم، بحضور مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك، ومدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس وعدد من الطلاب الذين تلقوا الجرعة في مكتب سموه إيذانا بتدشن الحملة، فيما أهداهم سموه أجهزة ذكية. الأمير سعود بن نايف يطعم أحد الطلاب وبينت صحة الشرقية أن الحملة تهدف إلى تحصين الطلاب والطالبات ضد الثلاثي الفيروسي والثلاثي البكتيري وشلل الأطفال الفموي والجدري المائي، حيث ينفذها 244 من الكوادر الطبية والتمريضية عبر 56 فرقة طبية على مختلف مدن ومحافظات المنطقة، وتشمل كافة مدارس المنطقة الشرقية الحكومية منها والخاصة ومدارس رياض الأطفال ومعاهد التربية الخاصة ومدارس الجاليات والمدارس العالمية ومدارس تحفيظ القران الكريم وتستمر فترة التحصين 4 أسابيع فيما سيتم تحصين طلاب السنة الاولى بتطعيمات الثلاثي البكتيري والثلاثي الفيروسي وتطعيم شلل الأطفال وتطعيم الجدري المائي. وأشارت إلى أن فرق التحصين مكونة من طبيب او طبيبة وثلاث ممرضات أو ممرضين ومراقب صحي بحسب حجم المدرسة حيث يتعين على الطبيب مراجعة الملف الصحي لكل طالب والتأكد من لياقته وعدم وجود موانع للتطعيم فيما يقوم التمريض بالتحصين وعمل الاحصاءات اليومية وسيتم التنسيق مع مدير المدرسة قبل مدة كافية من زيارة فريق التحصين لها، مشيرة إلى أنه تم تدريب الفرق على كيفية التعامل مع اللقاحات واستعمالها في تطعيم الطلاب كما تم وضع جدول إشرافي لكل قطاع للتأكد من الطرق الصحيحة لنقل اللقاحات وتهيئتها واستعمالها وكيفية اعطاءها للطلاب والطالبات. الأمير سعود بن نايف يتلقى الكتاب من البلوشي .. يشيد بكتاب «جلوي بن عبدالعزيز.. سنوات الشرقية» وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، أن الأمير جلوي بن عبدالعزيز تحلى بالكثير من الخصال الإنسانية والإدارية التي أهلته لأن يكون رجل دولة محبا لقيادته ووطنه ومواطنيه، وحين كان في المنطقة الشرقية كان نعم العضد متحملاً المسؤولية التي أداها بكل تفان وأمانة وإخلاص. جاء ذلك خلال استقبال سموه حسين البلوشي مؤلف كتاب «جلوي بن عبدالعزيز.. سنوات الشرقية»، الذي قدم لسموه نسخة من الكتاب الذي يحمل سيرة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران. وأضاف سموه بأن سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز سيظل أخاً يعمل بجد وإتقان ويسهم بجهده وفكره الذي عرف به أثناء عمله نائباً لأمير المنطقة الشرقية، واضعاً أمام عينيه مخافة الله أولاً ثم السمع والطاعة لولاة الأمر، ومميزاً في خدمة المواطنين وتسهيل إجراءاتهم لما يحقق المصلحة العامة. ونوه سموه بأن الأمير جلوي بن عبدالعزيز من خلال عمله أميرا لمنطقة نجران العزيزة يخدم المواطنين بجهده ونشاطه وحيويته، وكذلك بتراكم معرفته الإدارية والتنموية التي عرف بها، وكلنا ثقة بأن سموه سيقدم الكثير كما قدم للمنطقة الشرقية ومنطقة تبوك خدمة لدينه ومليكه ووطنه وأبناء منطقة نجران العزيزة، متمنيا لسموه التوفيق ومقدراً جهود مؤلف الكتاب حسين بن علي البلوشي في إخراج هذا الكتاب.
مشاركة :