قالت السلطات في سان أنطونيو بولاية تكساس الأميركية يوم أمس الإثنين إن المشتبه به الجاري البحث عنه في حادث إطلاق النار وقتل ضابط شرطة داخل سيارته بالرصاص، كان يبدو أنه يستهدف الهجوم عشوائيا على عناصر إنفاذ القانون. وقال قائد الشرطة وليام مكمانوس في مؤتمر صحافي أمس الاثنين: «أعتقد أن زي الشرطة كان هو المستهدف، وأول شرطي صادفه القاتل صار هو الشخص المستهدف». وأضاف أن وكالات الولاية والأخرى الاتحادية تساعد الشرطة المحلية في المطاردة، «وسنواصل هذا دون توقف، دون فشل، حتى يصبح هذا المشتبه به في السجن». وكان مكمانوس قال يوم الأحد إن ضابط شرطة قتل بعيار ناري في الرأس بعد أن أوقف سائقا بسبب مخالفة مرورية قرب مقر الشرطة. وكان الضابط في سيارة الدورية خاصته يحرر مخالفة، عندما توقف رجل في سيارة أخرى خلفه، ثم خرج من سيارته وأردى الشرطي قتيلا بالرصاص من خلال النافذة الواقعة على يمينه بسيارة الدورية. وقال مكمانوس في مؤتمر صحافي وجيز يوم الأحد إن المشتبه به وقف بمحاذاة السيارة وأطلق عيارا ناريا آخر، وتواصل الشرطة بحثها عنه. وفي سانت لويس بولاية ميزوري، أصيب ضباط شرطة بجروح خطيرة لكنها تبدو غير مهددة لحياته وذلك بعد أن تعرض لإطلاق نار مرتين في وجهه ليل الأحد على يد مهاجم أطلق النار على سيارة الدورية التي كان يوجد بها الضابط. وقتل مشتبه به (19 عاما) في ساعة مبكرة من صباح الاثنين في تبادل لإطلاق النار مع شرطة سانت لويس. وقال عمدة سانت لويس للصحفيين إن ضابط الشرطة المصاب (46 عاما) «قد تم استهدافه لمجرد كونه ضابط شرطة». وكان خمسة من عناصر الشرطة قد قتلوا في هجوم بعد مظاهرة سلمية في دالاس بولاية تكساس احتجاجا على إطلاق الشرطة النار على عدد من الرجال السود العزل.
مشاركة :