شهدت الساعات الماضية سلسلة من الخروقات من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية حيث ردّت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن على مصادرها بالقصف الجوي. وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أمس انتهاء هدنة الـ48 ساعة التي كان قد أعلنها السبت الماضي في اليمن وعدم تمديدها. وقال المتحدث باسم التحالف اللواء أحمد عسيري، في تصريحات نقلتها قناة العربية :«إن الهدنة انتهت ولن يتم تمديدها». وقال اللواء مدير دائرة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني محسن خصروف في تصريحات لـ»المدينة «: إن الحكومة التزمت بالهدنة إلا أن الانقلابيين لم يلتزموا بها وقاموا بخرقها واستغلالها في حشد جبهاتهم بالعتاد والجنود. وأشار إلى أن على المجتمع الدولي أن يعي جيدًا أن الانقلابيين لا يسعون للسلام ولا توجد لديهم أي نوايا صادقة في تلخيص البلد من الحرب. وأضاف أن الحكومة وافقت على الهدنة بهدف انتهاء معاناة الناس. الإفراج عن مقاتلين أطفال وقال: إن الانقلابيين دفعوا بالآلاف من الأطفال إلى المحرقة في جبهات القتال والمئات منهم لقوا مصرعهم في الحرب. وأوضح أن السلطات المحلية في محافظة مأرب أفرجت عن خمسة أطفال كانوا أسرى لدى القوات الحكومية في المحافظة. وكان الأطفال أُسروا حينما كانوا يقاتلون في صفوف الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع، في مناطق مختلفة من المحافظة خلال الأشهر الماضية. وهذه ليست المرة الأولى التي تفرج السلطات في المحافظة عن الأسرى من الأطفال، ففي مطلع يونيو الماضي، أفرجت عن ستة آخرين، وسلم المحافظ سلطان العرادة لكل واحد من الفتيان القاصرين المفرج عنهم مبلغ مئة ألف ريال كتبرع من السلطة المحلية لإعادتهم إلى المدارس. تفخيخ منازل تعز كشف فريق اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان خلال زيارته الميدانية إلى حي «الجحملية» في تعز عن دمار هائل أصاب 159 منزلًا ومنشأة خاصة بسبب القصف الحوثي المستمر على المدينة. وقالت عضوة اللجنة الوطنية، المحامية إشراق المقطري التي تترأس الفريق أنهم زاروا حي الجحملية لغرض التحقُق من وقائع الألغام، إنهم تفاجأوا بحجم الدمار الهائل الذي خلفته الحرب. وأوضحت أن عدد الممتلكات الخاصة والعامة التي دمرت وقاموا بتوثيقها والتحقق منها بلغ عددها 159، مشيرة إلى أن هذه الممتلكات تقع في مساحة ما نسبته 70% من مساحة الحي الذي لا يزال 30% منه مزروعًا بالألغام ولم يسمح لها وفريقها بدخوله. وأفادت المقطري أن 109 من المنازل دمرت بواسطة قصفها بالقذائف، و15 منزلًا تم تفخيخها وتفجيرها، فيما بلغ عدد المحلات التجارية المدمرة 21 محلًا. وتحدثت المقطري عن تدمير أربع مدارس حكومية، وخمسة مساجد، إضافة إلى تدمير خمس مؤسسات إعلامية وأمنية وخدمية تتبع الحكومة.