--> --> قال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت للبرلمان امس الخميس: إن أجسامًا محتملة تتعلق بالبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة رصدها قمر اصطناعي في جنوب المحيط الهندي. وقال أبوت: تلقت هيئة السلامة البحرية الأسترالية معلومات من قمر اصطناعي عن أجسام ربما تكون على صلة بالبحث. وتابع: وبعد تحليل متخصص لهذه الصورة الملتقطة بالقمر الاصطناعي تم تحديد جسمين محتملين على صلة بالبحث. وتم إرسال طائرة استطلاع بحرية أسترالية من طراز أوريون، ومن المتوقع أن تصل إلى الموقع في غضون ساعات. وقال أبوت: يجب أن نضع في الاعتبار أن مهمة تحديد موقع هذه الأجسام ستكون صعبة للغاية، وربما يتضح أنها لا تتعلق بالبحث عن الطائرة. وقال مسؤولو بحث وإنقاذ استراليين: إن طائرات أرسلت للتحقق من جسمين يحتمل أن تكون لهما صلة بالطائرة الماليزية المفقودة، حيث تم رصدهما عبر صور بالأقمار الصناعية في المحيط الهندي على بعد حوالي 2500 كيلو مترًا جنوب غربي مدينة بيرث الاسترالية. لكن جون يونغ، المسؤول بهيئة السلامة البحرية الأسترالية، حذر من التوقعات بأن ذلك قد يساعد في حل لغز الطائرة، التي فقدت قبل نحو أسبوعين وكان على متنها 239 شخصًا، وقال يونغ للصحفيين: بدأنا في عمليات البحث والإنقاذ واستخدمنا صورًا التقطتها أقمار صناعية من قبل، وغالبا ما تكون غير متعلقة بعملية البحث حتى ولو كانت تبدو جيدة، لذلك سنلقي نظرة على هذه الأجسام حتى نحدد مواقعها عن قرب. من جهته صرح وزير النقل الماليزى هشام الدين حسين امس بأن المحققين لا يستبعدون احتمال أن يكون حادث كارثى وراء اختفاء الطائرة المفقودة. وقال الوزير عند سؤاله عما إذا كان تم استبعاد احتمالية وقوع حوادث مثل انخفاض الضغط في التحقيقات حول اختفاء الطائرة: لم يتم استبعاد هذا الاحتمال وهذا جزء من التحقيق. وأضاف الصندوق الاسود سوف يقدم لنا مزيدًا من المعلومات. وذكر مصدر في الشرطة الماليزية أن ماليزيا تسعى للحصول على مساعدة وكالات استخبارات أجنبية بما في ذلك مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي)، لفحص مواد جمعت من منزلي طيار الطائرة المفقودة ومساعده. وقال المصدر: إن الشرطة سمحت لخبراء من بضع وكالات استخبارات أجنبية بالوصول إلى أجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف نقالة وجهاز محاكاة الطيران تمت مصادرتها أثناء تفتيش منزل الطيار زهاري أحمد شاه ومساعده فاروق عبدالحميد. وأضاف: لا نرغب في أن نفوت شيئًا، نرغب في التأكد من فحص كل الخيوط بالكامل. وبالإضافة إلى خبراء الـ(إف بي آي)، هناك خبراء بريطانيون أيضًا بين خبراء وكالات الاستخباارت الأجنبية قد تم السماح لهم بالوصول إلى المواد، بحسب مصدر في الشرطة الماليزية طلب عدم الكشف عن هويته. من جانبه أكد الرئيس الامريكي باراك اوباما ان البحث عن طائرة البوينغ التابعة لشركة الخطوط الماليزية والتي اختفت يمثل أولوية مطلقة بالنسبة للولايات المتحدة التي وضعت كل وسائلها الممكنة من أجل البحث عنها. وفي أول تصريح له عن اختفاء الطائرة، قال أوباما: أريد ان يكونوا (أقارب الركاب) مطمئنين الى اننا نعتبر هذا الامر بمثابة اولوية مطلقة. وأضاف وضعنا كل الوسائل التي نملك بتصرف عملية البحث عن الطائرة. وجاء كلامه في مقابلة من البيت الابيض مع محطة التلفزيون الامريكية كاي دي اف دبل يو في دلاس بتكساس.
مشاركة :