* قطع الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام للهيئة العامة للرياضة الطريق على كل من حاول ممارسة الضغوط على الهيئة العامة للرياضة وتحييدها عن رسم مستقبل كرة القدم السعودية عبر المترشحين لرئاسة اتحاد الكرة.. حيث كثر الحديث عن تدخل الهيئة رغم انها مسؤولة مسؤولية مباشرة عن القطاع الرياضي بحكم رئاسة رئيسها للجنة الأولمبية السعودية ومسؤوليته أمام الجهات العليا والمقام السامي عن الرياضة السعودية والعمل على تطورها وتصحيح مسارها، أقول رغم كل ذلك إلا أن هناك من يريد أن يبقي الباب مفتوحاً لمن هب ودب ليتقدم للترشح للرئاسة وأن تترك الأمور للأقوى صوتاً أو الأكثر نفوذاً بطرق شرعية وغير شرعية.. وذلك لتحقيق مصالح خاصة لا علاقة لها بالمصلحة العامة.. ليأتي تصريح رئيس الهيئة العامة الأمير عبدالله بن مساعد قاطعاً وصريحاً وواضحاً حين أعلن أن الهيئة سيكون لها كلمة وصوت في مسألة الترشيح، وأنها ستبحث عمن ترى فيه مصلحة للكرة السعودية وسترشحه وتصوت له.. وهذا ما حدث وسيحدث بالفعل.. فلم يخش الأمير عبدالله إعلان موقف الهيئة وتوجهاتها وصدم ونقض كل الآراء التي كانت تعتقد أنها بالحديث عن موقف الهيئة ستجعلها تتوارى وتبتعد وكأنها تعمل أمراً غير شرعي ولا يتوافق والأنظمة واللوائح.. وكأنها تعمل من (تحت الطاولة) وهو ما أبطله الأمير عبدالله بحديثه المباشر وصراحته المعتادة وشفافيته الشافية.. فأسقط في أيدي كل من حاول اللعب على هذا الوتر في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أن هناك من يعمل في الخفاء ضد توجهات الهيئة ولمصلحته الخاصة ومصلحة ناديه.. ويحرك الإعلام والأقلام في هذا الاتجاه.. لكن الأمير (النزيه) والصادق عبدالله بن مساعد أفسد كل هذا المخطط وأعلن علانية أن مصلحة الرياضة السعودية هي الأولوية وليس هذا النادي أو ذاك وأن الهيئة أو اللجنة الأولمبية ستمارس ذات الدوري الذي مورس من قبل في عهد الأمير نواف بن فيصل وهو ترشيح شخص ترى فيه المصلحة العامة للرئاسة ودعمه ومساندته وهو ما يجعل الأمر غاية الوضوح عند فوزه وبدء عمله، حيث يمكن بعد ذلك الحكم على مدى نجاح هذا المرشح من عدمه وبالتالي نجاح الهيئة في اختيارها من عدمه والتأكد من صحة توجهاتها وسعيها نحو الأفضل من خلال المرشحين. لمسات * الأسبوع الماضي خسر المنتخب السعودي لقاءه أمام اليابان لكنه لم يخسر الصدارة ولم يخسر هيبته وشكله الفني الذي ظهر به في هذه التصفيات.. وهو ما يجعلنا نطمئن قليلاً ونواصل الأمل في رؤية الأخضر في روسيا 2018 رغم أن هذا إن تحقق فلن يأتي بسهولة ولازال المشوار طويلاً وطويلاً جداً، فالوصول لكأس العالم مهمة ليست سهلة وسيعتريها الكثير من العقبات التي نتمنى اجتيازها بحول الله. * * * * خسر العين الإماراتي الشقيق ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا بهدفين لهدف، المباراة حملت إيجابيات للكرة الخليجية المنافسة الدائمة على النهائي وهي انه لأول مرة منذ سنوات طويلة يكلف حكم خليجي لمباراة نهائية.. وكلنا نعلم أن الحكم الخليجي لن يقبل بتوجيهات أو إملاءات لمساعدة هذا الفريق أو ذاك، وكل ذلك حدث بعد تغيير لجنة الحكام الآسيوية.. كما أن العين نجح في التسجيل خارج أرضه وهذه نقطة مهمة ستساعده في مهمته إياباً وهي مهمة صعبة لا أتوقع أن تكون بالسهولة التي يراها البعض لأنه وإن سجل هذا جيد لكنه أيضاً خسر وهنا تكون الكفة لمصلحة خصمه. * * * * جهود ضخمة بذلتها الهيئة العامة للرياضة في مجال مقرات الأندية وإنجازها.. حيث حدثت قفزة هائلة في هذا الجانب لم يتحدث عنها أحد أو لم يلق لها بالاً وهنا تأتي المسؤولية على الأندية المستفيدة التي يجب أن تبرز هذا الجانب. * أتمنى أن يوضع معيار أخلاقي في الترشح لرئاسة اتحاد الكرة بحيث يتم استبعاد أي مرشح يثبت تجاوزه للخطوط الحمراء والقيام بتصرفات أو تقديم آراء متعصبة تكشف شخصيته التي لا تبتعد كثيراً عن الجماهير المتعصبة والحيلولة دونه ودون ترشيح نفسه لرئاسة اتحاد الكرة.. فكفانا تعصباً إعلامياً وجماهيرياً ولا نريد مسؤولاً بنفس المواصفات! * * * * منتخبنا للشباب تأهل لكأس العالم وأصبحت مشاركته فيها أمراً واقعاً.. فماذافعلنا لإعداده وما هي البرامج التي ستبطق لتطويره وإعداده لهذه النهائيات، ومتى سيبدأ فعلياً، شخصياً لا أرى مانعاً من استغلال (كل فترات التوقف القادمة ليلعب خلالها المنتخب بعض المباريات القوية داخلياً أو خارجياً.
مشاركة :