طالب مفتي عام المملكة، ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، بإيقاع عقوبات رادعة على الذين يستهينون بأرواح الناس ويغشون في المواد الغذائية، لما في ذلك من أضرار عظيمة. جاء ذلك في تعليق له على قضية ضبط أمانة منطقة القصيم 25 شاحنة محمّلة بالدجاج الفاسد، مطالباً بالتشهير بالمتورطين في القضية والتحذير من التعامل معهم. وطالب المفتي بتتبع خيوط الأمر كله حتى يكون واضحًا ويعلن للملأ عقوبة رادعة لهؤلاء، ويحذر من شرهم والتعامل معهم، وأكد أنه يجب معالجة الغش بالقوة ولاسيما ما يتعلق بالمواد الغذائية الفاسدة التي يجلب الغش فيها الأمراض الفتاكة. وأضاف: أما أن يأتي بالدواجن من شركات معروفة، ثم تباع في أسواق المسلمين وفيها غش وخداع، فإن هذا أمر لا يجوز، منوهًا بأنه يجب معاقبة هؤلاء، والأخذ على أيديهم، وعدم تمكينهم من الاستمرار في أمورهم؛ لأن هذا غش وخيانة، موضحًا أن غشهم في غذاء الناس سيجلب الأمراض الفتاكة للمجتمع. وأكد آل الشيخ، خلال حديثه في برنامج فتاوى على الهواء على إذاعة القرآن الكريم أمس (الاثنين)، أن الغش يعدّ من أكبر الذنوب، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال مَن غشنا فليس منا، مبيناً أن الله سبحانه وتعالى خصص بداية سورة المطففين لتوضيح عقوبة الغش في البيع.
مشاركة :