«الدفاع المدني» يعرض طائرة لمكافحة حرائق الأبراج

  • 11/22/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت القيادة العامة للدفاع المدني ضمن مشاركة وزارة الداخلية بأسبوع الإمارات للابتكار، بجناح خاص ضم أحدث الابتكارات في مجال الدفاع المدني في المعرض الذي أقيم في أكاديمية «ربدان» بمدينة أبوظبي، وضم الجناح أحدث الأجهزة المبتكرة بعقول إماراتية من شأنها المساهمة والارتقاء بالعمل الفني والاحترافي لرجال الدفاع المدني، من بينها طائرة استكشاف يطلق عليها «المستكشف الطائر»، وجهاز «المستجيب الأول»، وأول طائرة على مستوى العالم تم تصميمها لمكافحة حرائق الأبراج والمباني الشاهقة الارتفاع، وطائرة «الإنقاذ البحري»، كما اشتملت الابتكارات على كرسي متحرك كهربائي يقدم الوقاية والسلامة لذوي الاحتياجات الخاصة. كرسي متحرك لمساعدة ذوي الاحتياجات على مكافحة الحرائق عرض الملازم أول إبراهيم أحمد الزرعوني، من القيادة العامة للدفاع المدني، كرسياً متحركاً كهربائياً صُمم خِصِّيصاً لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على مكافحة الحرائق في مختلف المواقع الموجودين بها، ويحتوي الكرسي على جهاز إنذار ضد الحريق، ومطفأة حريق، ووحدة أوكسجين للوقاية من خطر الدخان، كما تم تزويده بوحدة إضاءة في حالة انقطاع التيار الكهربائي، إلى جانب تزويده بوحدة اتصال ذكية يتم من خلالها التواصل مع أجهزة الدفاع المدني. وقال صاحب براءة اختراع طائرة مكافحة حرائق الأبراج والمباني الشاهقة الارتفاع، المساعد عادل شوقي، من الإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي، إن الطائرة صممت بطريقة مبتكرة لإمكانية التحليق لارتفاعات عالية، وإمكانية الشحن أثناء عملها بالموجات اللاسلكية، وهي تعمل على تعزيز سرعة التعامل مع بلاغات الدفاع المدني، وتقليل زمن الاستجابة من خلال ضمان سرعة تحريك الفرق وتحديد المواقع. وعرض الملازم أول سالم عمر سالم، من إدارة الدفاع المدني بأبوظبي، ابتكار «المستجيب الأول»، وهو عبارة عن جهاز لوحي إلكتروني يستقبل البلاغات من غرفة العمليات، ويحدد المسار إلى الحريق مستعيناً بجهاز التحكم في الإشارات الضوئية، إذ يعطي الجهاز الأولوية لمركبات الدفاع المدني لتنطلق نحو الهدف في زمن قياسي. وعرض المساعد أول حسن عباس البلوشي، من إدارة الدفاع المدني بدبي، ابتكار «المستكشف الأول»، وهو عبارة عن طائرة تحلق بواسطة أحد رجال الدفاع المدني لاستكشاف الحادث وتقييمه، وتسهم الطائرة في تقليل زمن الاستجابة وتحديد موقع الحادث بدقة. وقدم المساعد أول عبدالله عيسى المري، من إدارة الدفاع المدني بعجمان، عرضاً عن طائرة الإنقاذ البحري، وهي مزودة بأطواق نجاة يتم إلقاؤها من الجو على الأشخاص المعرضين للغرق إلى حين وصول فرق الإنقاذ لانتشالهم من الماء.

مشاركة :