دييغو أرماندو مارادونا يتحدث عن العديد من الأمور التي تعانيها كرة القدم العالمية في الوقت الحالي. العرب [نُشرفي2016/11/22، العدد: 10463، ص(22)] على كرسي الاعتراف دبي - تحدث أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا عن العديد من الأمور التي تعانيها كرة القدم العالمية في الوقت الحالي سواء على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أو على مستوى الأرجنتين. كما تطرق مارادونا إلى الحديث عن تجربته التدريبية في الإمارات مع فريق الوصل وعن المنتخب الإماراتي ومشواره في تصفيات كأس العالم 2018. وكشف مارادونا للمرة الأولى عن الاقتراح الذي يعتزم عرضه للسويسري جياني إنفانتينو رئيس الفيفا عند اللقاء به، وهو ألا يتم السماح لمدرب بأن يتولى قيادة أكثر من فريق خلال نفس الموسم. وقال مارادونا “رجال الأعمال وأصحاب النفوذ المالي يحركون المدربين في كل المناطق، نجد مدربا ما يتولى تدريب أكثر من فريق في الموسم، وآخرين لا يجدون فرصة التدريب لسنوات طويلة، وهذه الظاهرة لابد من القضاء عليها، لأننا أصبحنا نجد المدربين يدورون في فلك واحد وعلينا أن نمنح مدربين لديهم كفاءات عالية فرصة لممارسة مهنتهم بشكل يتسم بالرقي والاحترام بدلا مما نشاهده في سوق المدربين العالمي في الوقت الراهن.. على سبيل المثال إذا كان هناك 300 مدرب على مستوى العالم، نجد منهم عشرة مدربين يجدون العمل والبقية لا تعمل وهذا غير منطقي”. حياة هادئة عن حياته في الإمارات، قال مارادونا “أعيش حياة هادئة جميلة في دبي، وسط شعب فتح لي أبوابه بمنتهى الحب والود المتبادلين والتعامل الراقي جدا في كل الأمور الحياتية، وبالتالي فإنني أشكر الإمارات إلى أبعد مدى، ومن هنا أتمنى أن أعيش طوال حياتي بها وبين شعبها، وعندما أسافر إلى الأرجنتين أو أي مكان آخر أشعر بالحنين إلى دبي، وأنا أستمتع بحياتي في لعب كرة القدم، وسط ظروف وأجواء مثالية للغاية، وكل يوم يمر علي يزداد حبي لدبي”. واسترجع مارادونا ذكرياته عندما كان مدربا للوصل الإماراتي في موسم 2010-2011، قائلا “أنا حزين لأن التدريب بنادي الوصل كان رائعا وجميلا، وشعرت بألم كبير عندما تركت الوصل خاصة وأنني علمت بترك منصبي من وسائل الإعلام، وهو أمر محزن، وبالفعل لم أحصل على فرصتي كاملة مع الفريق وقتها، حيث قمنا بتقديم موسم جيد على كافة الأصعدة، وهناك مدربون حصلوا على فرص متنوعة في الدوري الإماراتي ولم ينجحوا، وأذكر منهم الإيطالي والتر زينغا، فهو إنسان رائع وأنا أحبه، ولكنه لم يوفق في التدريب، ومع ذلك حصل على فرص كثيرة لم أحصل عليها أنا”. تدريب ممتع أضاف “فترة تدريب الوصل كنت أعيشها بشكل مركز وحب ورغبة ومتعة، وكنت أفكر باستمرار في كيفية تطوير مستوى الفريق.. كنا نشاهد باستمرار كل صغيرة وكبيرة بالفريق، وكل فرد من أفراد الجهاز كانت لديه مهام معينة وكنت أقف خلف اللاعبين لحل مشاكلهم، لكي يكون الجميع في حالة تركيز، وظهر التعاون الكبير بيني وبين كافة اللاعبين، وكان الاحترام متبادلا بين كافة عناصر الفريق ولم يكن تدريبا مملا بل ممتعا للغاية في عالم كرة القدم”. وانتقل مارادونا إلى الحديث عن فريق العين قبل مباراته المرتقبة، السبت المقبل، في نهائي دوري أبطال آسيا أمام تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، قائلا “العين فريق ثابت في الملعب ومستقر وأتابع مبارياته ويقدم لوحات فنية جيدة في المباريات، وفرصته قائمة بقوة في الفوز بلقب بطل دوري أبطال آسيا في مباراة السبت المقبل خاصة وأن الفريق نجح في تسجيل هدف في مباراة الذهاب (التي انتهت بفوز الفريق الكوري 2-1)، والعين في مقدوره أن يسعد جماهير الكرة الإماراتية”. :: اقرأ أيضاً الدوري المصري بلا مدربين أجانب للمرة الأولى منذ 28 عاما ريال مدريد في رحلة صعبة إلى لشبونة بدوري الأبطال الديربي.. مفتاح الرجاء والوداد بالدوري المغربي الجلاد كوستا يحلق بتشيلسي في القمة
مشاركة :