واشنطن تحذر رعاياها المتوجهين إلى البلدان الأوروبية خلال فترة أعياد الميلاد من مخاطر جدية مرتبطة بإمكانية تنفيذ تنظيمات مسلَّحة، وعلى رأسها التنظيم المسمى الدولة الإسلامية وما يُعرَف بـ:القاعدة، هجمات بأسلحة تقليدية أو غير تقليدية على أراضي هذه البلدان تستهدف مصالح عامة وخاصة. السلطات الأمنية في البلدان التي تشعر بإمكانية استهدافها شددت تدابيرها الأمنية، على غرار فرنسا التي أعلن وزير خارجيتها بيرنارد كازونوف الاثنين اعتقال سبعة أشخاص بشبهات التورط في نشاطات وُصِفتْ بـ: الإرهابية. ألمانيا احتاطت هي الأخرى لمواجهة أيِّ طارئ. ويقول غونْدا كْنِييبْ رئيس تظاهرة سوق كْريسْمَسْ ماركتْ في العاصمة برلين: أظن أنه لا يمكن فعل أكثر مما فعلناه. الخطر لا يمكن أبدا درأه بشكل مطلَق، لكنني أتمنى أن لا تكون ساحتُنا هدفا هنا في برلين. على الأقل، هذا ما أتمناه. واشنطن تقول إن تحذيراتها من المخاطر الأمنية في أوروبا خلال أعياد الميلاد، والتي تبقى سارية المفعول إلى غاية العشرين من فبراير المقبل، تستند إلى معلومات جدية وذات مصداقية.
مشاركة :