عادت الأسهم المحلية إلى الربحية لتستعيد حاجز 6600 نقطة بعدما فقدته خلال الجلستين الماضيتين. وبلغت المكاسب نحو 104 نقاط بنسبة 1.6 في المائة، لتزيد القيمة السوقية بنحو 22.5 مليار ريال إلى 1.53 تريليون ريال. وتضاعف حجم التداول إلى 7.4 مليار ريال ليكون الأعلى منذ نيسان (أبريل) الماضي، بدعم من صفقة خاصة واحدة تمت على شركة المراعي بقيمة 2.7 مليار ريال، تشكل 36 في المائة من تداولات السوق اليوم. وجاء الارتفاع خلال جلسة اليوم بدعم من معظم القطاعات، وعلى رأسها القياديات "البتروكيماويات" و"المصارف". المؤشر العام لا يزال يواجه مقاومة وضغوطا بيعية محتملة عند مستويات 6700 نقطة، وفي حال تجاوزها سيزيد ذلك من شهية المخاطرة، ما يدفعه نحو مستويات أعلى عند 6875 نقطة، بينما الدعم عند 6500 نقطة، التي بكسرها ستزيد الضغوط البيعية حتى حاجز 6350 نقطة.