تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيسة جائزة «لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة»، احتفلت الجائزة، أمس، بحضور الشيخ حمد بن محمد بن حمد الشرقي، بحصاد عقدين من الإبداع والتميز بتكريم 123 طفلاً مبدعاً، من بينهم 106 مبدعين محليين، و17 مبدعاً من دول مجلس التعاون الخليجي، خلال الحفل الختامي للموسم الـ18 محلياً والـ12 خليجياً للجائزة، الذي أقيم بمبنى جمعية النهضة النسائية في دبي. ليس هناك خط للنهاية قالت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، إن «نشاطات ومبادرات جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة التي انطلقت منذ عام 1998 من جمعية النهضة النسائية بدبي، تبقى مرجعية التميز والإبداع والتفوق في سجلات جوائز الإبداع الفكري، إلا أن ذلك لا يعني الرضا بما تم تحقيقه من إنجازات، عملاً بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (في سباق التميز ليس هناك خط للنهاية)، وهو ما يجعلنا جميعاً نسعى جاهدين لتحقيق أعلى معدلات النجاح في مجالات التطوير والإنجاز والابتكار، وفقاً لاستراتيجية ورؤية دولتنا 2021”. وخلال كلمة سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيسة الجائزة، التي ألقتها نيابة عن سموها المدير التنفيذي للجائزة، أمينة الدبوس السويدي، قدمت أطيب التهاني لشعب الإمارات وقيادته الرشيدة بمناسبة احتفال الدولة باليوم الوطني الـ45، مشيرة إلى أن الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تنطلق إلى مصاف الدول المتقدمة، عملاً وإنجازاً وإبداعاً في كل المجالات والميادين. وقالت: «نحتفل اليوم بتكريم كوكبة من الفائزين والفائزات، بينما تواصل جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة دوراتها المتتالية منذ 18 عاماً على المستوى المحلي، و12 عاماً على المستوى الخليجي، ما يدُل على أهمية الجائزة ومكانتها، بفضل الدعم المستمر لراعية الجائزة حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ومساندة الشيخة أمينة بنت حميد الطاير، رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس الإدارة». وتضمّن الحفل تكريم رعاة الجائزة. وفازت مدرسة الفجيرة للتعليم الأساسي بالمركز الأول، ضمن «المؤسسات الراعية للطفولة»، وجاءت مدرسة الخليج الوطنية – فرع القرهود في المركز الثاني. وشملت فئات الجائزة الدراسات التي انقسمت إلى المجالات البيئية والجغرافية، وفئة الإبداع الأدبي، وضمت فروع القصة القصيرة والمقال والشعر الفصيح والنبطي والخطابة، وشملت الجائزة فئة الإبداع العلمي، و البرمجي الإلكتروني، والإعلامي المقروء، وفن الكاريكاتير، والإبداع الفني، والإبداع الأدبي، وشمل القصة القصيرة باللغتين العربية والإنجليزية، والمقال.