قال مسؤول إيراني إن أكثر من ألف جندي أرسلتهم إيران إلى سوريا لدعم بشار الأسد قتلوا وهو ما يبرز التواجد الإيراني المتزايد على الخطوط الأمامية للصراع. وتمثل هذه زيادة كبيرة في أعداد القتلى عما أعلن قبل أربعة أشهر حين قالت الجمهورية الإسلامية: إن 400 من جنودها قتلوا في ساحات القتال في سوريا. وترسل إيران مقاتلين إلى سوريا منذ المراحل المبكرة للحرب التي دخلت عامها السادس لدعم حليفها بشار الأسد في مواجهة الثوار من الذين يسعون للإطاحة به. وعلى الرغم من أن الكثير من الجنود الذين ترسلهم إيران من مواطنيها فإنها توسع شبكة التجنيد الخاصة بها فتدرب وترسل شيعة من أفغانستان وباكستان أيضاً. وكان نصف عدد القتلى الذي أعلن في أغسطس من الأفغان. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن محمد علي شهيدي محلاتي رئيس مؤسسة الشهيد التي تقدم دعماً مالياً لأقارب من يلقون حتفهم خلال القتال لصالح إيران قوله: «الآن تجاوز عدد شهداء إيران من المدافعين عن المقام الألف». من ناخية أخرى، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس الثلاثاء: إن قوى الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا فرضت حصاراً من جهة الغرب على مدينة الباب السورية الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة وإنها تعتزم التوجه إلى منبج بعد ذلك. وقال إردوغان في كلمة ألقاها بالعاصمة أنقرة: «إن وحدات حماية الشعب الكردية يجب أن تغادر منبج تماماً». ويعتبر إردوغان المقاتلين الأكراد السوريين قوة معادية.;
مشاركة :