أبوظبي (الاتحاد) يدشن نادي تراث الإمارات موسمه الجديد للقدرة بعد غد الجمعة بانطلاق سباقي الشيخ حمدان بن محمد بن خليفة وزايد بن محمد بن خليفة آل نهيان التأهيليين الدوليين، على مدى يومين، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات وأكمل النادي استعداداته لإطلاق الموسم في ميادين ومرافق قرية بوذيب العالمية للقدرة بمدينة الختم، ويشارك في السباقين 650 فارساً وفارسة، وذلك بالتعاون مع اتحاد الفروسية، في إطار تطبيق بنود بروتوكول بوذيب كاملة وقوانين الاتحاد الدولي للفروسية، ما يعكس حجم هذا العدد من الفرسان والفارسات على التطور الذي تعيشه رياضة الفروسية من خلال بوذيب. يأتي تنظيم هذين السباقين التأهيليين لاختبار جاهزية الفرسان والخيول للسباقات المقبلة، فيما يشتمل البرنامج يوم الجمعة، على انطلاق السباق التأهيلي الدولي لمسافة 80 كلم (نجمة واحدة) ضمن 3 مراحل، كما يشهد توزيع الدروع التشجيعية على الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى، فيما يشهد يوم السبت انطلاق السباق التأهيلي المحلي لمسافة 40 كلم ضمن مرحلتين، والسباق التأهيلي المحلي لمسافة 80 كلم، ضمن 3 مراحل. وأكدت إدارة النادي تميز افتتاح الموسم بالتأهيليات التي ستتواصل للوقوف على أفضل الفرسان والفارسات، ومعرفة حجم إمكانات الخيول المشاركة وقدرتها على خوض المنافسات المقبلة داخل الدولة وخارجها، إلى جانب ما تحقق بعد التجديدات الأخيرة التي شهدتها قرية بوذيب من مسارات طبيعية بمواصفات دولية تتناسب وجميع الفئات العمرية للمشاركين، ما سيسهل مهمتهم ومشاركتهم بنجاح كبير. وأوضحت إدارة النادي أن الهدف الرئيس من إقامة السباقات التأهيلية التي تتضمن 8 جولات، هو دعم المشاركين وخيولهم للتأهل الرسمي تمهيداً لدفعهم للمشاركة في سباقات ومنافسات موسم القدرة الجديد، وفق المعايير والشروط اللازمة التي حددها بروتوكول بوذيب الذي أطلقه سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، الموسم الماضي، في إطار حرص سموه الدائم على الارتقاء برياضة الفروسية بالنادي بوجه عام والقدرة بوجه خاص، وهو ما تأكد من خلال زيارات وجولات سموه في مرافق بوذيب قبل انطلاق الموسم، والتوجيه بأهمية الإعداد والتنظيم الجيد لجميع السباقات. الجدير ذكره، أن فريق نادي تراث الإمارات يشارك بعدد كبير من الفرسان والفارسات من مختلف الأعمار، وذلك في إطار المشروع الذي وجّه به سمو رئيس النادي بضرورة استقطاب أكبر عدد من الفرسان الهواة وصغار السن وطلبة المدارس، لتأسيس قاعدة وكوادر شبابية مدربة ومؤهلة في إطار قوانين وأصول هذه الرياضة لتواصلها عبر الأجيال.
مشاركة :