محمد سيد أحمد (أبوظبي) تمسك الوصل بقمة دوري 21 سنة بانتهاء الجولة السابعة، وذلك للجولة الثانية على التوالي، بعد فوزه المهم على بني ياس، ليؤكد الفريق أنه يسير على درب الفريق الأول المتصدر بـ18 نقطة، بينما قفز دبا الفجيرة من المركز الخامس إلى الوصافة بعد فوزه على الشباب، فيما تلقى الوحدة الخسارة الأولى في المسابقة بعد سقوطه أمام اتحاد كلباء وهو ما عاد بالفريق إلى دائرة الكبار. وشهد وسط الجدول تغييراً، بينما ظل الوضع في آخر الترتيب على حاله، وحافظ الظفرة على سجله خالياً من الفوز، كما احتفظ بالمركز قبل الأخير بنقطة واحدة فقط، وبقي الشباب في المركز 12 بخمس نقاط. وشهدت الجولة ثلاث بطاقات حمراء لعمر الراشدي لاعب بني ياس في مباراة فريقه مع الوصل، وأحمد عمير (دبا) أمام الشباب، ومحمد حسن حارس الوحدة أمام اتحاد كلباء، ليرتفع عدد حالات الطرد في المسابقة إلى 11 حالة، بينما بلغت البطاقات الصفراء 27 بطاقة، وكانت مباراة بني ياس والوصل الأكثر من حيث عدد الإنذارات، حيث وصلت إلى 8 حالات، بينما يعتبر لاعبو الوصل والشباب الأكثر نيلاً لها بواقع 5 إنذارات لكل فريق. وارتفع عدد البطاقات الصفراء إلى 202 بطاقة في 47 مباراة أقيمت في البطولة حتى الآن، وبمعدل 4,2 إنذار في المباراة الواحدة، وهو معدل مرتفع. وشهدت الجولة 21 هدفاً، لتتساوى مع العدد المسجل في الجولة الأولى، ويرتفع عدد الأهداف المسجلة في البطولة حتى الآن إلى 146 هدفاً، وتصدرت مباراة الأهلي والجزيرة المشهد باعتبارها الأعلى أهدافاً بالجولة، بعد أن شهدت خماسية نظيفة للفرسان، بينما احتفظ فخر أبوظبي بأكبر فوز في البطولة، والذي حققه في الجولة السادسة على الإمارات بسباعية نظيفة. وانعكس بشكل كبير توقف المسابقة 15 يوماً، على المستوى الفني للمباريات التي جاءت في مجملها ضعيفة أو متوسطة، بجانب أن القناعة عند بعض الأندية بعدم جدوى المسابقة، راسخة، خاصة بالنظر إلى حال الثلاثي الذي يحتل آخر جدول الترتيب، والذي ظل الحال فيه على ما هو عليه دون تغيير. من جانبه، علق الحاي جمعة مدرب فريق الوحدة على الهزيمة الأولى التي لحقت بالعنابي في الدوري التي نجح خلالها اتحاد كلباء في قلب تأخره بهدف بالشوط الأول، إلى الفوز 4 ـ 2، بعد مباراة شهدت إثارة كبيرة في نصفها الثاني مثلما حدث في مباراة الفريقين بدوري الخليج العربي في اليوم السابق لتلك المباراة، وقال مدرب الوحدة: «النتيجة كانت مفاجئة، خاصة أننا قدمنا مردوداً جيداً في الشوط الأول الذي كان من الممكن أن ننهيه متقدمين بثلاثة أهداف على الأقل، عطفاً على الفرص الكثيفة التي أهدرها خط المقدمة، وهي درس مفيد للاعبين حتى يتعاملوا باحترافية أكبر خلال المباريات في المرحلة المقبلة، بالمحافظة على أسلوب الفريق في الأداء والعمل بتوازن بين الدفاع والهجوم، وهدف اتحاد كلباء الأول من تسلل واضح، بينما تسببت أخطاء فردية في الهدفين الثاني والثالث وركلة الجزاء»، وأضاف: «مشاركة 3 لاعبين من الفريق الأول تعد سلبية ولا تفيد فريق 21 سنة، وتؤثر عليه في المباريات، وفي هذه المباراة كان أمامنا فرصة الاختيار من 6 لاعبين، لكن المشكلة أنهم انضموا للتدريبات مع الفريق، قبل 24 ساعة فقط من المباراة، بجانب أنهم جميعاً بعيدون عن المشاركة في المباريات، وهذا له تأثيره على منظومة العمل الفني والتكتيكي، وهنا يجب التأكيد على أن اللاعب الذي يتم الدفع به من الفريق الأول للعب مع فريق 21، عليه أن يمتلك الرغبة والإصرار لتقديم أفضل ما عنده».
مشاركة :