حاكم عجمان: مجتمع الإمارات نموذج للتعايش والانفتاح

  • 11/23/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عجمان (وام) اطلع صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان على محاور البرنامج الوطني للتسامح والخطة الاستراتيجية، وأهداف وزارة الدولة للتسامح، وأسس قيم التسامح وارث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية وتاريخ التسامح على أرض الإمارات والتعايش مع الشعوب كافة في العالم دون تميز. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم عجمان، معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح، بحضور الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط، ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان الحاكم، وحمد راشد النعيمي مدير الديوان، وطارق بن غليطة مدير مكتب الحاكم، ويوسف النعيمي مدير عام إدارة التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين. وأكد صاحب السمو حاكم عجمان، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات تعتبر من الدول التي يتساوى فيها جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين ومن مختلف الجنسيات، دون تفرقة ولا تمييز ويعيش على ارضها أفراد من أكثر من 200 جنسية بتعاون وتسامح لا فرق بين شخص وآخر، وأن الجميع أمام القانون سواسية. وقال سموه، إن الفضل في ذلك يرجع للمبادئ الإسلامية والأسس السليمة التي أرساها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبفضل من الله واهتمام القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث تعتبر الإمارات نموذجاً ومثالاً للتسامح وتعايش الشعوب، كما أنها تتبوأ مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وأضاف سموه أن الإسلام يحث على التعايش والسلام والتسامح بين أفراد المجتمع كافة، ونحن في دولة الإمارات لدينا دستور يرسخ هذه المبادئ، ويعزز من علاقاتنا مع الآخر على أسس الاحترام والتفاهم والتعاون والابتعاد عن الكراهية، موضحاً سموه أن التسامح فضيلة ووئام واحترام بين الشعوب، وأن دستورنا يشجع على المساواة والحرية والاحترام وعدم التمييز، حيث عرف المجتمع الإماراتي بإرثه الأصيل في السماحة والسلام والتعددية والانفتاح على الآخر والتعايش مع الغير. واستمع سموه والحضور من معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي إلى استعراض حول محاور البرنامج الوطني للتسامح، الذي يتضمن أسس قيم التسامح في المجتمع الإماراتي، التي من خلالها سيواصل المجتمع الأصيل ترسيخ قيم التسامح والتعددية الثقافية وقبول الآخر، ونبذ التمييز والكراهية والتعصب فكراً وتعليماً وسلوكاً. وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي: إن البرنامج يتضمن خمسة محاور رئيسة ترتكز على تعزيز دور الحكومة حاضنةً للتسامح وترسيخ دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع، وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف وإثراء المحتوى العلمي والثقافي والإسهام في الجهود الدولية لتعزيز التسامح وإبراز الدور الرائد للدولة في هذا المجال. أضافت: يشتمل البرنامج إلى عدد من المبادرات منها «صوت التسامح»، التي تقوم على اختيار أفراد من مختلف شرائح المجتمع لنشر قيم التسامح ونبذ العنصرية والكراهية من خلال أنشطة وفعاليات هادفة واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات الاتصال المتاحة بالشراكة مع وسائل الإعلام المختلف. كما يضم البرنامج «مجلس المفكرين للتسامح»، الذي سيضم الجهات ذات العلاقة، فضلاً عن نخبة من أهل العلم والخبرة والفكر والاختصاص الذين سيعملون على الإسهام في وضع السياسات والاستراتيجيات التي تعزز التسامح واحترام التعددية الثقافية وتنبذ العصبية والكراهية والتطرف، فضلاً عن دور المجلس في تقديم المبادرات التي ستعزز التسامح وتنشر قيمه ومبادئه محليا وإقليمياً ودولياً، و«برنامج المسؤولية التسامحية للمؤسسات»، الذي يعد البرنامج الأول على مستوى العالم ويهدف إلى نشر قيم التسامح في الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص من خلال الالتزام بمعايير ومؤشرات محددة تعزز التسامح والتعايش وتروج لهما، وتنبذ الكراهية والعنصرية والتفرقة على أساس الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو العرق.

مشاركة :