الشارقة: الخليج استضاف مركز إكسبو الشارقة أمس معرض تيكسويرك 2016 الذي يعتبر الحدث الدولي الأول من نوعه المتخصص في المواد المركبة الفنية والمتطورة على مستوى المنطقة. وبعد تنظيم 16 دورة ناجحة من هذا الحدث في فرنسا، اختارت سيرج فيراري، ووكالة جي إل إيفنتس، المزود العالمي للحلول والخدمات المتكاملة للأحداث والفعاليات، مدينة الشارقة لتنظيم المعرض نظراً لموقعها الاستراتيجي المتميز، علمًا بأن دورة العام 2015 من هذا المعرض استضافتها المدينة التركية إسطنبول. وتتطلع سيرج فيراري من خلال تنظيم هذا المعرض الذي يقام على مدى يومين إلى توفير حلول شاملة مباشرة من الشركة المصنعة إلى العملاء المستهدفين في الإمارات والمنطقة. وقال سيف محمد المدفع، المدير التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة: نفخر باستضافة النسخة الأولى من هذا المعرض الدولي للمواد المركبة المتطورة في دول مجلس التعاون الخليجي. حيث يحمل هذا الحدث أهمية خاصة للمنطقة، إذا أخذنا بالحسبان الزيادة المتسارعة في حجم ومجالات استخدام المواد المركبة. وسيكون المعرض فرصة لا تقيّم بثمن، ليس فقط لدول منطقة الخليج، وإنما للمناطق والأسواق المحيطة بها، وعلى وجه التحديد تلك الشركات التي تتطلع للاستفادة من هذه الاتجاهات الجديدة في استخدامات المواد. وتسعى سيرج فيراري إلى استهداف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكملها، بالإضافة إلى الأسواق المحتملة الأخرى في شبه القارة الهندية ودول آسيا الوسطى، لاسيما أن الشركة المنظمة ذات حضور فاعل في هذه الأسواق، وسبق لها أن استقبلت مستويات عالية من الطلب على المعدات والمواد. ويوفر معرض تيكسويرك 2016 منصة مثالية للشركات العالمية الرائدة في صناعة الأغشية الفنية، في الوقت الذي تتيح لها استكشاف الوكلاء وفرص تطوير المشاريع المشتركة للارتقاء بتكنولوجيا الهندسة المعمارية والوصول إلى أسواق جديدة. ويتم تنظيم هذا المعرض في ظل توقعات تشير إلى احتمال وصول حجم السوق العالمي للمواد المركبة إلى نحو 37.3 مليار دولار بحلول العام 2021، ومن المتوقع له أن ينمو بمعدل سنوي مركب بنسبة 5.1٪ من العام الجاري 2016 وحتى 2021. ومن بين محركات النمو الرئيسية لهذه الصناعة تزايد عدد السكان في المناطق الحضرية، والنمو المتواصل في بناء وتطوير البنية التحتية، إلى جانب استخدام هذه المواد في سوق الصناعات الفضائية. ويضم معرض تيكسويرك 2016 مختلف الحلول والنظم والآلات والإكسسوارات اللازمة للأنشطة الصناعية التي تحتاج إلى الأغشية الفنية، وعلى وجه التحديد الشركات العاملة في إيطاليا وسلوفينيا وفرنسا وألمانيا والسويد وبولندا والولايات المتحدة ودولة الإمارات.
مشاركة :