مصرع أكثر من 1000 مقاتل إيراني في سوريا

  • 11/23/2016
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن رئيس مؤسسة قدامى المحاربين في إيران، أمس، أن حوالى ألف مقاتل أرسلتهم إيران إلى سوريا قتلوا في النزاع، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء تسنيم، فيما واصلت قوات النظام مع حلفائها العمل على تضييق الخناق أكثر على شرقي حلب عبر شن هجمات على محاور عدة، لتقليص مساحة سيطرة الفصائل المعارضة، في وقت دفع التقدم الذي أحرزته في أحد الأحياء الشرقية عدداً من المدنيين إلى النزوح. وقتل 141 مدنياً شرقي حلب، بينما قتل 16 غربي حلب خلال أسبوع، وفق المرصد السوري. وقال محمد علي شهيدي محلاتي في خطاب أمام أعضاء ميليشيا الباسيج عدد شهداء بلادنا الذين سقطوا في سوريا تجاوز ألف مقاتل. وأرسلت إيران مستشارين عسكريين ومقاتلين جندتهم من أفغانستان وباكستان لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويطلق عليهم في إيران اسم: المدافعون عن مراقد أهل البيت، في إشارة إلى المزارات في سوريا. ولم يحدد شهيدي جنسيات القتلى. ويضم لواء الفاطميين الذي تشرف عليه إيران مجندين أفغاناً، وهو بغالبيته من المتطوعين الذين أرسلوا من إيران للقتال في سوريا والعراق. وخسرت إيران خلال المعارك الأخيرة في حلب العديد من ضباطها، بينهم العميد محمد علي محمد حسيني، قائد كتيبة الكوماندوز، واللواء غلام رضا سمايي، واللواء ذاكر حسيني من الوحدات الخاصة، أثناء مواجهات إلى جانب قوات بشار الأسد ضد المعارضة السورية. وتتحدث وسائل إعلام ناطقة بالفارسية أن عدد قتلى قوات الحرس الثوري في سوريا منذ التدخل الإيراني هناك، بلغ أكثر من 3000 قتيل. من جهة أخرى، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن قوات النظام وبدعم من حلفائها الروس والإيرانيين وحزب الله اللبناني تخوض معارك على جبهات عدة في حلب، خصوصاً في حي مساكن هنانو الواقع شمال شرقي مدينة حلب. وأشار إلى أنها تقدمت أيضاً داخل حي الشيخ سعيد في جنوب المدينة، مشيراً إلى مقتل ثمانية من المقاتلين المعارضين على الأقل بينهم قيادي. وتحاول قوات النظام وفق المرصد التقدم من هذه الجبهة باتجاه الأحياء الشرقية. وقال عبد الرحمن أمس إن قوات النظام باتت تسيطر على ثلث حي مساكن هنانو؛ حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين. وبحسب عبد الرحمن، فإن استعادة قوات النظام لمساكن هنانو بالكامل تتيح لها السيطرة النارية على عدد من الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل. ودفعت المعارك من تبقى من سكان الحي الذين نزحت أعداد كبيرة منهم مع بداية النزاع في حلب، إلى الفرار خوفاً من اشتداد حدة المعارك. وقال عضو المجلس المحلي لمساكن هنانو ميلاد شهابي إن المدنيين بدأوا بالفرار من الحي هرباً من الاشتباكات العنيفة باتجاه الأحياء الجنوبية. وأضاف نبحث لهم عن بيوت خالية ليبقوا فيها. وتزامنت المعارك في مساكن هنانو مع قصف جوي ومدفعي على مواقع الفصائل وأحياء عدة في شرق المدينة، وفق المرصد. وأضاف المرصد أنه وثق مئات الإصابات نتيجة الضربات الجوية والقصف من جانب القوات الحكومية وحلفائها للنصف الشرقي المحاصر من المدينة المقسمة. وقال المرصد إن 87 من مقاتلي المعارضة ومجهولي الهوية قتلوا في القطاع الشرقي من حلب. ووثق المرصد سقوط 16 قتيلاً من المدنيين بينهم عشرة أطفال إلى جانب عشرات المصابين نتيجة قصف المعارضة لغرب حلب الذي تسيطر عليه الحكومة. (وكالات)

مشاركة :