تواجه عارضة الأزياء الأميركية جيجي حديد عاصفة من الانتقادات والتهم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تقليدها سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب في حفل جوائز الموسيقى الأميركية AMAS يوم الأحد. وقامت حديد (21 عاماً) بتقليد لهجة ترامب الأوروبية الشرقية، وسخرت من نسخها خطابات ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عندما قالت "أحب زوجي، الرئيس باراك أوباما، وأطفالنا ساشا وماليا". إلا أن محاولة حديد الهزلية لم تلق ترحيباً من معجبيها، إذ اتهمها رواد "تويتر" بـ "العنصرية" و"قلة الاحترام" و"السخافة"، وقال أحد المستخدمين: "ميلانيا ترامب هي السيدة الأولى لأميركا، والسخرية منها بهذه الطريقة ينم عن قلة احترام". وقال آخر: "لا أعلم ما الذي يزعجني أكثر، تقليد جيجي حديد لميلانيا ترامب، أم ميلانيا ترامب ذاتها"، واعتبر ثان أنه "لو كانت ميلانيا ترامب من أصل إفريقي، لما تجرأ أحدهم على الاستهزاء بها". أما العدد الأكبر من المنتقدين فقالوا بأنها عرضت نفسها للإحراج، ونصحوها بالابتعاد عن تقديم الحفلات والتمثيل والعودة إلى عروض الأزياء. ولم تنته الانتقادات عند ذلك الحد، إذ استاء العديد من المتابعين من طريقة تقديم حديد للحفل، وقالوا بأنها حاولت أن تبدو مضحكة وظريفة إلا أنها فشلت. ولم تكن حديد الأولى التي حاولت السخرية من ترامب أو عائلته، إذ قام مقدمو برنامج Saturday Night Life بتقليد الرئيس الأميركي والسخرية منه ومن نائبه مايك بنس.
مشاركة :