هيئة الرياضة تلجم المتعصبين

  • 11/23/2016
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

صفعة تلو الأخرى توجه لكل من يحاول أن يشكك في ثقة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بالهيئة العامة للرياضة، وما كانت تقدمه من عمل، على مستوى الرئاسة العامة لرعاية الشباب سابقا، والآن بعد تحويلها قبل أشهر إلى هيئة، يتوافق مع الرؤية السعودية 2030م، أثمر قبل أيام عن إنشاء صندوق الرياضي للتنمية، ثم إقرار تخصيص الأندية الرياضية الذي سيحول الرياضة السعودية بالكامل إلى عهد الاحتراف فنيا وإداريا وماليا ورسم الخطط والاستراتيجيات، وقبل ذلك قرارات تخفيض الديون والحد من الهدر المالي في الأندية والاتحادات، كل هذه الخطوات والمباركة من القيادة تؤكد يوماً بعد الآخر أن الهيئة بقيادة الأمير عبدالله بن مساعد أهلٌ للثقة التي أُوكلت إليها، فخلال أقل من عامين شهدت الرياضة قرارات تاريخية عدة كان هو عرّابها، على مستوى إقرار مشروع الرياضيين النخبة، ومتابعة إنشاء مقرّات الأندية، وإنهاء أزمة المقرات المتعثرة، وحتى توثيق تاريخ الرياضة السعودية الذي أنهى أعواماً من الجدل والعبث بتاريخ البطولات خصوصا على مستوى الأندية، وهذا لم يعجب ممّن كان التعصب هو محركهم نحو الاحتقان والاحتجاج والتشنج وتلويث الفضاء وشبكات التواصل ومختلف وسائل الإعلام، فحاولوا مراراً أن يوهموا المشجع الرياضي أن رئيس الهيئة يبحث عن مجد شخصي، أو مصلحة نادٍ معيّن، وفي كل مرة يحاولون التشكيك تأتي الصفعة بصدور قراراً قيادياً يُلجم هذه الأفواه، ويجدّد الثقة بالرجل الرياضي الأول. هناك من يقيم العمل وفق نظام إمّا أن تجاملنا أو سنحاربك، لا وفق العمل ونتائجه والتقييم بعد مراقبة ومتابعة عن كثب ووعي وإدراك لظروف المرحلة، لذا لا غرابة في كل ما نشاهده تجاه هيئة الرياضة؛ ولكن الغريب أن لايوقف هؤلاء المتعصبين عن بثّ تعصبهم النّتن وتصدير بضاعتهم الكاسدة للجماهير الرياضية، التي تأتي النسبة الأكبر منها في سنّ الشباب الذين يحتاجون إلى من ينير لهم طريق الاتزان والوعي والثقافة الرياضية المبنية على الود والاحترام والتواضع عند الفوز والابتسامة بعد الخسارة.

مشاركة :