الصين: 3000 فروا من ميانمار بعد اشتباكات على الحدود

  • 11/23/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم (الثلثاء) ان الصين تؤوي أكثر من 3000 شخص فروا من ميانمار في أعقاب نشوب قتال بين الحكومة ومتمردين وان قذائف شاردة سقطت في الأراضي الصينية، متسببةً بأضرار طفيفة، لكن من دون سقوط قتلى. وهاجمت أربع جماعات عرقية مسلحة قوات الأمن في شمال ميانمار، في ما يبدو ضربة قوية للهدف الرئيس للزعيمة أونج سان سو كي بالتوصل إلى سلام مع الأقليات العرقية. ووضعت الصين التي شعرت بالقلق من قتال سابق على طول الحدود سهلة الاختراق، قواتها المسلحة في حال تأهب قصوى ودعت كل الأطراف إلى التحلي بضبط بالنفس. وقالت صحيفة «تشاينا دايلي» الرسمية أن مصابين بين مواطني ميانمار الثلاثة آلاف نُقلوا إلى مستشفى في إقليم يونان جنوب غربي البلاد والمتاخم لميانمار. وأوضح الناطق باسم السفارة الصينية في ميانمار بان شويسونج للصحيفة «استجابت السلطات الصينية سريعاً وعالجت الموقف بالشكل الملائم». وأفاد التلفزيون الرسمي بأن قذائف شاردة سقطت في منطقة واندينغ، وهي معبر حدودي مهم، محدثةً بعض الأضرار الطفيفة، فيما تحدّثت الخارجية الصينية أمس عن إصابة صيني واحد على الأقل. ويأتي التصعيد المفاجئ في وقت تخوض حكومة ميانمار صراعاً في إقليم راخين شمال غربي البلاد تسبب في فرار المئات من مسلمي "الروهينغا" إلى بنغلادش، فيما يشكل تحدياً آخر أمام سو كي الحائزة على جائزة «نوبل» للسلام، والتي وصلت إلى السلطة العام الماضي بعد وعود بالمصالحة الوطنية. وأدّت اشتباكات في السابق على الحدود إلى فرار الآلاف إلى الصين. وفي العام الماضي، قُتل خمسة صينيين عندما امتدت الاشتباكات إلى أراض صينية.

مشاركة :