رفض سماحة الشيخ الدكتور أحمد هليل قاضي القضاة وإمام الحضرة الهاشمية في الأردن التشكيك في مواقف المملكة تجاه قضايا الأمة الإسلامية واصفا استهدافها بالظلم والافتراء. وشدد في سياق حديثه على وضوح مواقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لاسيما فيما يخص المملكة التي لها مكانة خاصة عنده. جاء ذلك في حديثه لـــالرياض على هامش المؤتمر الأول لـضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام. وقال د. هليل: المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لها مكانتها في قلوب المسلمين، وعلى مدار الحقبة الزمنية أثبتت وأكدت أنها حريصة دائما على خدمة الحرمين الشريفين وحماية المشاعر الدينية والمقدسات الإسلامية، والالتزام بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والاهتمام بكتاب الله عز وجل طباعة وتوزيعا، فضلا عن رعايتها للحجاج والمعتمرين والزوار، هذه جملة من الأدلة القاطعة على أصالتها. وتابع: كما أنها ما فتئت في وقت من الأوقات عن حراسة وحماية القيم الإيمانية والدينية، وتكريم العلماء واحترام أهل العلم، وحماية حمى الإسلام، ولم تقتصر خدماتها في إطار المملكة بل امتدت بفضل الله عز وجل لتشمل أنحاء العالم بأسره في فتح المراكز الإسلامية والتواصل مع الجاليات المسلمة من خلال بعض مؤسساتها كوزارة الشؤون الإسلامية أو رابطة العالم الإسلامي أو العديد من المؤسسات التي تقوم بأدوار رائدة في عطائها وتواصلها وتميزها. وأضاف: إن المملكة تشكر وتقدر على جهودها التي لا يطعن بها إلا حاقد ولا يشكك فيها إلا كائد، فهي في طليعة دول العالم الإسلامي دورا وريادة في حفظ الشريعة وحماية الدين والمقدسات، وكل من يستهدف المملكة فهو ظالم ومفتر، مؤكدا أن العلاقات السعودية - الأردنية تاريخية ومتينة، جوارا وأخوة لا تؤثر عليها تغريدات ولا تنال منها أخبار مكذوبة، أو محاولات مغرضة كشف عوارها، فالصلات والوشائج أقوى مما يتخيله الحاقدون والمتربصون، مشيدا بالمواقف السعودية إلى جانب إخوانها العرب والمسلمين، ومؤكدا وضوح مواقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لاسيما فيما يخص المملكة التي لها مكانة خاصة عنده.