منع حرس الحدود بالمنطقة الشرقية الإبحار؛ بسبب تغييرات الأحوال الجوية، وهبوب عواصف رملية، مع شدة رياح، وارتفاع الأمواج إجراء احترازيا؛ للحافظ على سلامة أصحاب القوارب، والمتنزهين. وقال المتحدث الرسمي لقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية، النقيب عمر بن محمد الأكلبي، إن منع الإبحار لا يتم اللجوء إليه؛ إلا في الحالات التي يشكل فيها السماح به خطرا، على الأرواح، لافتا إلى أن قائد كل قطاع يحدد درجة الخطر، في منطقته، بدءا بالتحذيرات، ووصولا إلى منع نزول البحر. وأوضح النقيب الأكلبي، لـ»المدينة» أن دوريات حرس الحدود البحرية، والبرية، والساحلية، وفرق البحث، والإنقاذ، تعمل على مدار الساعة؛ لتأمين الحدود، ومراقبة الشواطئ، مشيرا إلى أن هناك غواصين لمراقبة يرصدون حالات الغرق؛ حرصا على أمن، وسلامة المتنزهين، ومرتادي البحر. وشدد على ضرورة التأكد من حالة الطقس في جميع الأحوال، قبل الإبحار، وذلك بالاتصال برقم طوارئ حرس الحدود «994»؛ للاستعلام عن حالة الطقس، مطالبا بعدم إهمال وسائل السلامة، على متن القوارب، والتأكد من صلاحيتها بشكل دوري. وناشد النقيب الأكلبي المتنزهين، الابتعاد عن المواقع المحظورة عند التنزه، أو ممارسة السباحة، مشددا على عدم السباحة ليلا، في الأماكن غير المخصصة، وبخاصة البعيدة عن المدن، والتجمعات السكنية، مع الانتباه الدائم للأطفال، في أثناء التنزه، وعدم إهمالهم، أو تركهم بمفردهم، وعدم السماح لهم بالسباحة بالأطواق المطاطية.
مشاركة :