--> افتتح الأمير سعود بن نايف ابن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية أمس العرس السنوي (مهرجان الساحل الشرقي بنسخته الثانية) على أرض متنزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بالدمام، ويستمر المهرجان حتى 27جمادي الأولى الجاري، وفور وصول سموه إلى موقع المهرجان استقبله أبناء وبنات الساحل الشرقي بحفاوة فائقة، كما استقبلوا أعضاء مجلس التنمية السياحية، وتوجه سموه في جولة مفتوحة على البلدة الشعبية للمهرجان، كما قام باستعراض نشاط الحرفيين في البلدة القديمة والتي تضم العديد من الحرف التي كانت تشتهر بها المنطقة الشرقية قديمًا بمشاركة 150 حرفيًا، وأسر منتجه لأكثر من 70 محلًا، حيث قام الحرفيون بوضع المنتجات المختلفة في مقر المهرجان. وأبدى سموه إعجابه بما شاهده من تجسيد للبيئة القديمة بالمنطقة، عقب ذلك انطلق الكرنفال الذي يجسد مختلف أنشطة التراث والفلكلور بمشاركة 500 فرد، وأكثر من 20 فرقة للفنون الشعبية، كما انطلق استعراض الكواكب الشراعية، ورحلة الغوص (الدشة) وشارك 20 نوخذة من أشهر النواخذة بالشرقية والخليج لنقل حياتهم اليومية في رحلات الغوص، وصيد اللؤلؤ، كما انطلقت رحلة إبحار السفن والمراكب الشراعية والتي ضمت 20 سفينة، بعد ذلك انطلق استعراض ونشاط الأسر المنتجة والمنتجات التراثية، حيث اطلع سموه على منتجات الأسر المختلفة، والتي تضم العديد من الأكلات الشعبية المعروفة التي تتميز بها المنطقة الشرقية، وتذوق سموه بعض هذه المأكولات، كما اطلع سموه على العروض الفنية في المسح البحري المفتوح، والتي جسدت رحلة الغوص والنشاط البحري، وقبل مغادرة سموه للحفل قام بتكريم الرعاة والحضور. فور وصول سموه إلى مقر المهرجان استقبله أبناء وبنات الساحل الشرقي بحفاوة فائقة، كما استقبلوا أعضاء مجلس التنمية السياحية، وتوجه سموه في جولة مفتوحة على البلدة الشعبية للمهرجانيذكر أن مهرجان الساحل الشرقي بنسخته الثانية سيقام به بعض المسابقات التي ستقام للمرة الأولى، وتضفي جوًا من المتعة والإثارة، بالإضافة إلى إدخال بعض التجديدات حتى يظهر المهرجان في أفضل صورة معبرًا عن تراث وحضارة الشرقية، وهو الهدف الرئيس من إقامة المهرجان الذي يتوقع أن يزوره حوالي 700 ألف زائر من المنطقة وخارجها. وسيساهم المهرجان في توفير الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة الشرقية، وتوفير بيئة اجتماعية مناسبة، وتحقيق مردود اقتصادي وثقافي، وإبراز المقومات السياحية والتراثية البحرية في المنطقة، والعمل على استثمارها سياحيًا، وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح للمنطقة، والمساهمة في جعل سواحل المنطقة من أهم المقاصد السياحية، كما يهدف إلى تكوين انطباع عن الحياة البحرية، وتجربة سياحية ممتعة للسائح، إضافة إلى تأصيل المقومات السياحية للمنطقة، وتحقيق مشاركة المجتمع المحلي في الأنشطة السياحية، والمردود الاقتصادي من بيع المنتجات والخدمات للزوار والسياح، وأبرز النشاطات التي يشهدها المهرجان هي المنازل التراثية، والدكاكين، والفنون الشعبية، والموال البحري ومجلس النواخذة، ومعارض الصور الفوتوغرافية القديمة، وبناء السفن وصيانتها قديمًا والرحلات السياحية بالمراكب الشراعية، وركوب السفن وتوديع البلدة (الدشة) والإبحار تحت إيقاع الرمال، ومن ثم العودة إلى الشاطئ (القفال). وتقرر إقامة العديد من المسابقات بجوائز مالية كبيرة لتحفيز الزوار على المشاركة في هذا الحدث السنوي، حيث تقام المسابقة الأولى في التصوير تحت عنوان "مصور الساحل الشرقي" ويتم اختيار الفائز بناء على معايير محددة، وضعتها لجنة التحكيم ويمنح الفائزون جائزة مالية قدرها 10 آلاف ريال، أما المسابقة الأخرى فهي مسابقة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويمنح الفائزون فيها جائزة مالية قدرها 5 آلاف ريال، أما أبرز فعاليات المهرجان فتتضمن البلدة التراثية والسفن البحرية، كما يحتضن المهرجان أكثر من 30 فعالية، ونشاطًا من أهمها استديو البحر والمسرح المفتوح للحياة البحرية القديمة والفنون الشعبية المصاحبة للصيد ومسابقة الغوص، وصيد اللؤلؤ واستعراض القوارب الشراعية، والأسر المنتجة، وسوق السمك، والمتحف البحري. الأمير سعود بن نايف لدى وصوله مقر المهرجان سموه يشيد بركن الأسر المنتجة وموقعا لأحد الزوار على مذكرته الشخصية أعمال مشارك في الركن التراثي استوقفت سموه موكب الأمير سعود بن نايف في طريقه للمهرجان استقبال بالطبول الشعبية مصبوغ بلون الورد لأمير المنطقة سموه خلال جولته في البيت التراثي سيدة تهدي سموه طوقاً من الورود
مشاركة :