قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم، الأربعاء، إن الصين ستقوم بدورها في تشجيع التكامل الاقتصادي بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بعد تصريح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه سيقضي على اتفاق تجاري إقليمي طموح. وفتح تصريح ترامب على ما يبدو المجال أمام الصين لارتداء عباءة واشنطن التجارية والدبلوماسية في آسيا، ووصف ترامب اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي بأنها «كارثة محتملة على بلدنا». والصين واليابان وكوريا الجنوبية في المراحل التمهيدية بالفعل لمناقشة اتفاق تجاري ثلاثي، كما تسعى بكين منذ خمس سنوات للترويج لاتفاق تجاري إقليمي يقتصر على آسيا ويستثني واشنطن. وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الصين ستستفيد من انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي، قال جينج شوانج المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الصين منفتحة بشأن أي ترتيب يدعم اتفاقية تجارة حرة إقليمية. وقال في إفادة صحفية يومية، إن الصين ترغب مع بقية الأطراف في تعزيز عملية التكامل الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادي من أجل تحقيق النفع لشعوب المنطقة. وأضاف جينغ «أعتقد أن في هذه العملية ستقدم الصين مساهمتها الخاصة وستضطلع بدورها». وبعد إعلان ترامب تعهدت كل من اليابان واستراليا أقرب حلفاء واشنطن في آسيا بالمواصلة بدون الولايات المتحدة على الرغم من أن انسحاب أكبر سوق للبضائع والخدمات سيقلص التكتل بشكل ملحوظ.