«الصحة» تؤكد أهمية الطب الإسلامي و«البديل» في علاج الأمراض<br /> - محليات

  • 11/23/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية الاهلية بوزارة الصحة الدكتور محمد الخشتي، اليوم الاربعاء، حرص الوزارة على ترسيخ قيم الثقافة الاسلامية في المجالات الطبية نظرا لاهمية الطب الاسلامي والطب البديل في علاج بعض الامراض. وقال الخشتي في كلمة خلال افتتاح متحف «تاريخ الطب في الحضارة البشرية» المقام بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب، إن «الصحة» حريصة ايضا على تأصيل الثقافة الاسلامية في مجالات عملها بإطلاق اسماء الشخصيات الاسلامية على مرافقها مثل مستشفيي الرازي وابن سينا. وأوضح ان الهدف من الفعالية المقامة في مركز الطب الاسلامي بمنطقة الصباح الطبية على هامش احتفالية «الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية 2016»، هو نشر الوعي بالثقافة الاسلامية وتسليط الضوء عليها لمجابهة التحديات التي تواجهها. من جهته، قال الامين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الدكتور بدر الدويش في كلمة مماثلة، إن المتحف التابع لمركز الطب الاسلامي يعد ذاكرة تاريخية للتطور في مجال الطب وصناعة الادوية. وأضاف الدويش أن المتحف يعد ايضا منارة للبحث والتوثيق في مجال التراث الاسلامي، الذي يسعى المجلس الوطني للثقافة لتوثيقه والحفاظ عليه. بدوره، قال رئيس «مركز الطب الاسلامي» الدكتور حمد العباد في كلمة مماثلة، إن مجال الطب الاسلامي يعود لمئات السنين ويعد مرجعا لكل الدراسات الطبية. وتضمن المعرض عددا من المستحضرات الطبية المستخرجة من النباتات والزيوت، فضلا عن عرض ادوية واحجار كريمة تعالج بعض الامراض المزمنة. ويهدف مركز الطب الاسلامي الذي افتتح عام 1987 الى احياء هذا المجال الذي خلده العلماء المسلمون في مختلف العصور وقد استمر العمل على انجاز المركز الذي يحمل اسم «يوسف المرزوق» نحو اربع سنوات.

مشاركة :