نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورشة عمل تدريبية للبدء في تنفيذ مبادرة المستشفيات الصديقة للطفل في المنشآت الصحية بدولة قطر. وكانت المبادرة قد أطلقتها لأول مرة منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في عام 1991 وتم تنفيذها في العديد من البلدان وكان أثرها ثابتا وقابلا للقياس. وشارك في الورشة 40 من مقدمي الرعاية الصحية من المستشفيات الحكومية والخاصة والمراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية حيث تمت مناقشة الخطوات والمعايير الواجب القيام بها لتطبيق مبادرة المستشفيات الصديقة للطفل بهدف تشجيع الأمهات وتحفيزهم على الرضاعة الطبيعية الخالصة في الشهور الستة الأولى من عمر الطفل والاستمرار عليها لمدة عامين مع الغذاء التكميلي، بالإضافة إلى التعرف على الوضع الحالي في المنشآت الصحية ومناقشة الدلائل العلمية الحديثة التي تستند عليها الخطوات اللازمة لتعزيز ودعم نجاح بداية واستمرارية الرضاعة الطبيعية. وقالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة إن المبادرة تأتي ضمن جهود وزارة الصحة العامة الهادفة إلى تنفيذ الممارسات التي تحمي وتعزز وتدعم الرضاعة الطبيعية الخالصة منذ ولادة الطفل وحتى بلوغه عمر ستة أشهر والاستمرار في الرضاعة لمدة سنتين مع إدخال التغذية التكميلية المعدة منزليا. وأكدت أن المبادرة تسعى إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بتقليل نسبة وفيات الرضع والأطفال دون سن الخامسة كما يعتبر تطبيق المبادرة من أهداف خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني وبما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. جدير بالذكر أن الورشة تضمنت يومين من التدريب العملي في مستشفى النساء والولادة التابع لمؤسسة حمد الطبية وفي مركز الثمامة الصحي. م . م;
مشاركة :