رفضت عدد من المصحات الطبيّة الألمانية التعامل مع المرضى السعوديين بحجة عدم تسديد المستلزمات المالية لأكثر من عام من قبل الهيئة الطبيّة بوزارة الصحة والممثلة بالمحلقية الطبيّة هناك. كما علمت الوئام بأنّه تم إيقاف علاج عدد آخر من الحالات ولم تدخل المستشفيات أو المصحات منذ مطلع الشهر الميلادي بحجة إقفال ملف المريض من قبل الملحقية الطبيّة. من جهتها، تواصلت الوئام مع الملحق الصحي بالنيابة في ألمانيا الأستاذ مبارك الدوسري والذي كشف بأنّ مريضين فقط تواصلا معهم بهذهالخصوص بعد إيقاف أحد المصحات بموينخ قبول الضمانات المالية بحجة عدم تسديد المبالغ المالية من قبل الهيئة الطبيّة، مؤكداً إيقاف التعامل معهذه المصحة مستقبلاً وأنّه جاري كذلك إخراج كل المرضى السعوديين منها رافضاً هذا التعامل منها. كما كشف كذلك عن وجود التزامات مالية سابقة تحديدًا من منتصف 2015 إلى بداية 2016 تقريباً إلا أنّه سيتم التسديد قريباً ومنوهاً بأنّ الوضعتحت السيطرة. وأمّا عن إيقاف علاج عدد من المرضى الموجودين هناك وفتح ملفات جديدة ذكر الدوسري بأنّ هناك لجنة عليا مشكلة من المقام السامي مكونه منالحرس الوطني ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية وجامعة الملك سعود ووزارة الصحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي تجتمع دائماً وتطلع علىالتقارير وتقرر وفق لحالة المريض ومدى حاجته للعلاج وتكون الأولوية دائماً لحالات التدخل الجراحي والحالات المستعصية التي لايوجد لهاعلاج في الداخل، ولكن مثل حالات العلاج الطبيعي ومن أنهى التدخل الجراحي كإزالة الأورام وتدخلات بالعمود الفقري والأعصاب وبقي التأهيل، فعليه إعطاء الفرصة لغيره من المستحقين بالعودة لإكمال علاجه في أرض الوطن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إيقاف علاج المرضى السعوديين بألمانيا لعدم تسديد وزارة الصحة للمبالغ