القدس/أحمد الخليلي/الأناضول أعلنت جمعية إسرائيلية غير حكومية، مصادقة سلطات بلادها على بناء 500 وحدة استيطانية جديدة، شمالي القدس الشرقية المحتلة. جاء ذلك في بيان صادر اليوم الأربعاء، عن جمعية "عير عميم" الإسرائيلية التي تعنى بشؤون القدس والانتهاكات الاسرائيلية في المدينة، حصل مراسل الأناضول على نسخة منه. وقالت الجمعية في بيانها إن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في البلدية الإسرائيلية بالقدس، صادقت اليوم على مخطط لبناء 500 وحدة استيطانية جديدة، في مستوطنة "رمات شلوموا" شمالي القدس الشرقية. وأشارت الجمعية إلى أن المخطط سيعمل على توسيع المستوطنة باتجاه بلدة بيت حنينا الفلسطينية، وسيقام على أراض "بملكية فلسطينية"، دون تفاصيل. وسبق للجمعية أن طالبت اللجان التخطيطية بتجميد نقاش المخطط، ولكنها لم تتلق أي رد على طلبها حتى اليوم. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من بلدية القدس حول ما ذكرته الجمعية. وفي وقت سابق قال رئيس لجنة التخطيط والبناء، نائب رئيس بلدية القدس مئير ترجمان، في تصريح صحفي إنه يعتزم "إخراج خطط بناء وحدات استيطانية مجمدة منذ زمن"، في مدينة القدس الشرقية المحتلة. وأشار إلى أن ضغوطات من أجل عدم تنفيذ خطط البناء هذه، مُورست من قبل الإدارة الأمريكية في فترة رئاسة باراك أوباما، التي تنتهي في 20 يناير/كانون ثاني 2017. وسبق لترجمان أن صرح أيضا بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 8 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، أن "انتصاره يشكل ضوءًا أخضرًا للمصادقة على استمرار البناء في القدس". وخلال حملته الانتخابية، قال "ترامب"، إنه "لا يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية عقبة في طريق السلام". ويطالب الفلسطينيون بوقف كامل للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، نهاية أبريل/نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :