أعادت بلدية القدس، الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني، إطلاق مشروع لبناء 500 وحدة سكنية في حي استيطاني بالقدس الشرقية، وفقا لمنظمة "عير عاميم" غير الحكومية. وبحسب المنظمة فإن لجنة التخطيط والبناء قررت، صباح الأربعاء، "تقديم (خطط) لـ500 وحدة في رمات شلومو"، في إشارة إلى حي استيطاني يسكنه اليهود المتشددون في القدس الشرقية المحتلة. وذكرت بيتي هيرشمان، المسؤولة في المنظمة المناهضة للاستيطان، لفرانس برس، أن الحديث يدور عن أول مشروع لتفعيل العملية الاستيطانية منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو يتفق مع توجه بلدية القدس المحتلة إلى الانتفاع من نتائج هذه الانتخابات لدفع العملية إلى الأمام. وينظر المجتمع الدولي إلى بناء مستوطنات إسرائيلية في الأراضي المحتلة، ومنها القدس الشرقية، على أنها عملية غير قانونية، وتشكل عائقا أساسيا أمام إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الأمر الذي تنفيه حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية. ورحب اليمين الإسرائيلي بانتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا أمريكيا خلفا لباراك أوباما الذي كانت إدارته ترى في الاستيطان هي الأخرى عائقا أمام السلام، معتبرا ذلك فرصة لإعادة إطلاق العملية الاستيطانية على أوسع نطاق. المصدر: وكالات قدري يوسف
مشاركة :