نقلت وسائل إعلام عالمية عن موقع Tsentr-1 المختص بأخبار دول آسيا الوسطى، ان الابنة الكبرى لرئيس أوزبكستان الراحل إسلام عبد الغنيفتش كريموف، الذي توفي «بجلطة دماغية» في سبتمبر الماضي، قد تم اغتيالها عن طريق السم. وبحسب «العربية» قالت التقارير الاعلامية ان مصدرا بجهاز الأمن الأوزبكي، حضر بنفسه «دفنها بقبر، لا شاهد يدل على صاحبه» وأنهم أهالوا عليها التراب فيه، وأخفوا جثتها في مقبرة بالعاصمة طشقند. غولنارا، المولودة قبل 44 سنة هي سيدة أعمال ومصممة أزياء ومغنية ودبلوماسية، و شهرتها عبرت الحدود حين أصدر FBI الأميركي مذكرة توقيف بحقها بعد أن اتهمها زوجها السابق، بخطف ابنيهما سرا من الولايات المتحدة. كما اتهموها أيضا بتبييض أرصدة مشكوك بأصولها لجعلها ترتدي حلة الشرعية، فسارع والدها إلى حل من نوع السهل الممتنع لإنقاذها فعيّنها سفيرة لدى إسبانيا، وبشغلها المنصب في 2010 لعام واحد، حصلت على حصانة دبلوماسية حمتها من جحيم المطاردات الأميركية. ثم انقلبت الحال عليها حين أمر والدها في 2014 بوضعها تحت الإقامة الجبرية، بعد أن تأكد من اتهامات متنوعة بحقها وسجلت في ذلك العام نداء سرياً في ذلك العام، تمكنت شركة علاقات عامة بريطانية من الحصول على صورة لها وهي محاطة بحرس خارج منزل يبدو أنه كان بطشقند، كما سجلت ذلك العام نداء سرياً إلى إذاعة BBC سربت فيه أنهم يعاملونها وابنتها المراهقة إيمان «أسوأ من الكلاب» في البيت الذي أقامتا فيه 7 أشهر جبريا، وأنها تحتاج إلى مساعدة طبية عاجلة. وربما لهذا السبب لم تحضر جنازة والدها يوم تشييعه. وللآن لا يوجد مصدر مستقل يؤكد مقتل غولنارا، المتخرجة من جامعة «هارفارد» الأميركية بماجستير في الآداب والدراسات الإقليمية.
مشاركة :