استقرت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء مع دعم قطاع الموارد الأساسية للسوق بوجه عام عقب ارتفاع أسعار المعادن. وأغلق مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية منخفضا 0.07 في المئة بعد ارتفاعه في الجلستين السابقتين. وزاد مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي 1.3 في المئة بعد أن بلغ أعلي مستوى له منذ منتصف 2015 بعد ارتفاع أسعار المعادن النفيسة. وارتفعت أسهم بي.اتش.بي بيليتون وريو تينتو 2.1 و0.9 في المئة على التوالي. وقال فيليب جيجسيلز مدير الأبحاث لدى بي.إن.بي باريبا فورتيس "على الأمد الطويل فإن مفهوم ترامب الجديد للنمو المرتفع عبر التحفيز المالي وأنشطة البنية التحتية سيكون مبررا بالتأكيد لارتفاع أسعار السلع الأولية والأسهم." وارتفع مؤشر قطاع التعدين الأوروبي أكثر من 12 في المئة هذا الشهر وحده ليصل إجمالي مكاسبه هذا العام إلى 60 بالمئة بفضل توقعات متزايدة بأن تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالاستثمار بقوة في مشروعات البنية التحتية سيحسن الطلب على المواد الخام. واتسم أداء شركات بناء المنازل البريطانية بالتقلب بعدما كشف وزير المالية فيليب هاموند عن خطط لزيادة الإنفاق على الإسكان والبنية التحتية في أكبر تطور اقتصادي منذ صوتت بريطانيا في يونيو حزيران على الخروج من الاتحاد الأوروبي. وبعد صعودها في البداية مدعومة بخطط الإنفاق انخفضت أسهم القطاع وهبطت أسهم بارات ديفلوبمنتس 1.9 في المئة بينما انخفضت أسهم بيرسيمون وتايلور ويمبي أكثر من 1.5 بالمئة. وارتفع سهم سي.إن.إتش ستة في المئة ليتصدر الأسهم الرابحة على مؤشر ستوكس. واستفاد سهم الشركة العاملة في تصنيع الشاحنات والجرارات من تقرير إيجابي عن الأرباح من منافستها الأمريكية دير آند كو. وزاد سهم توماس كوك البريطانية للسياحة أكثر من سبعة بالمئة بعد أن قالت إنها تتجه لتحقيق نمو في سنتها المالية الحالية. وشهدت الشركة بداية مشجعة في حجوزات الصيف المقبل وتستفيد من خطة لتحسين وضع وحدتها الألمانية كوندور للطيران. وعند الإغلاق انخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.03 بالمئة بينما هبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.42 بالمئة وداكس الألماني 0.48 بالمئة.
مشاركة :