وناقش الاجتماع البنود المطروحة على جدول الأعمال وخلص إلى مجموعة من التوصيات ستعرض غداً على الجمعية العمومية لإقرارها . وقد قدمت المملكة العربية السعودية ورقة عمل اشتملت على مجموعة من الأفكار والبرامج التي سيتم النظر فيها . وفي ختام الاجتماع أوضح معالي الوزير عادل الطريفي في تصريح صحفي أنه تم التركيز خلال الاجتماع على تطوير الوسائل التكنولوجية الموجودة لدى اتحاد الإذاعات الإسلامية، معبرا عن الأمل بأن يستشعر العالم الإسلامي جهود هذا الكيان الإعلامي الإسلامي. وقال معاليه:" إن الهدف النهائي لهذا لتطوير هو إيصال مضمون قائم على عدد من العناصر أولها سماحة الإسلام ونقاؤه وكشف زيف وفضح الجماعات المتطرفة والإرهابية التي أساءت لصورة الإسلام في الداخل والخارج، وإبراز أن أكثر ضحايا تلك الجماعات الإرهابية هم من المسلمين. وبين معاليه أن المجلس التنفيذي ركز خلال الاجتماع أيضا على أهمية تقديم برامج مختلفة بلغات دول العالم الإسلامي الغنية بثقافاتها المتنوعة، مشيرا إلى أن هذا المشروع شرعت فيه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووصفه بأنه تجربة ممتازة وخطوة في الاتجاه الصحيح. وأشاد معاليه بجهود رجال الأمن بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - في الحفاظ على أمن الوطن ومكتسباته وكشف المخططات الإرهابية داخل المملكة وخارجها قبل تنفيذها. وشدد معالي الوزير الطريفي على مسؤولية الجهات الإعلامية في مكافحة الإرهاب ، لافتا إلى تركيز المجلس التنفيذي لاتحاد الإذاعات الإسلامية على تطوير الخطاب الإذاعي للتوعية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وملاحقة التمويل الإرهابي في وسائل التواصل الاجتماعي التي تستغل تلك المواقع لبث الدعاية الإرهابية. // انتهى // 23:01ت م spa.gov.sa/1561827
مشاركة :