ترامب يعين مهاجرة هندية سفيرة في الأمم المتحدة - خارجيات

  • 11/24/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - وكالات - اختار دونالد ترامب حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية الشابة نيكي هالي لشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة، كما اعلن مكتب الرئيس الاميركي المنتخب في بيان. ونيكي هالي (44 عاما) هي ابنة مهاجرين من الهند. وبذلك اصبحت هذه النجمة الصاعدة في الحزب الجمهوري اول امرأة تعين في ادارة ترامب. وأكد البيان ان «الحاكمة هالي أثبتت نفسها من خلال التقريب بين الناس بغض النظر عن أصلهم أو حزبهم السياسي من اجل اعتماد سياسات مهمة لخير ولايتها وبلادنا». اضاف: «هي ايضا مفاوضة معروفة ونحن عازمون على التفاوض على عدد كبير من الاتفاقيات. ستكون قائدة عظيمة لتمثيلنا على الساحة العالمية». وقالت هالي: «ستواجه بلادنا تحديات هائلة، محليا ودوليا، ويشرفني أن الرئيس المنتخب طلب مني الانضمام إلى فريقه وخدمة البلد الذي نحب وذلك بصفة سفيرة لدى الامم المتحدة». وستخلف هالي سامانتا باور التي تتولى حاليا منصب سفيرة واشنطن لدى الامم المتحدة. ولا تملك المرأة شابة سوى القليل من الخبرة في السياسة الخارجية، غير أن اختيارها يضفي تنوعا على فريق قطب العقارات بعد حملة انتخابية قسمت البلاد. وهالي اول امرأة تصبح حاكمة لولاية كارولينا الجنوبية، وهي حاليا أصغر حكام البلاد. وهي متزوجة من ضابط برتبة نقيب في الحرس الوطني عمل خصوصا في أفغانستان ولديهما ولدان يبلغان من العمر 15 و18 عاما. وأول من أمس، عاد ترامب عن عدد من وعود حملته الانتخابية فخفف من حدة موقفه من المناخ، وألمح الى امكان عدم ملاحقة هيلاري كلينتون قضائيا فيما غير رأيه في شأن التعذيب، لكنه ظل غامضا في ما يتعلق بسياساته، وخصوصا الخارجية، جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» في شأن خططه. بدا كانه يخفف من حزم وعوده بسحب الولايات المتحدة من اتفاقات على غرار اتفاقية باريس للمناخ في العام الفائت التي تلزم كل دولة بتخفيض انبعاثاتها من غازات الدفيئة. وقال ترامب: «اعتقد ان هناك علاقة (بين البشر والتبدل المناخي)، هناك شيء ما» موضحا انه ينبغي معرفة «كم سيكلف تنفيذ (اتفاق باريس) شركاتنا» واي اثر سيكون له على التنافسية الاميركية. كذلك شدد الرئيس المنتخب على نقطة مثيرة للجدل، هي ان امبراطورية الاعمال التي يديرها حول العالم لن تطرح تضارب مصالح له كرئيس، اقله حسب محامين استشارهم. كذلك أعلن أنه غيّر رأيه حول استخدام التعذيب الذي كان قد وعد خلال حملته الانتخابية باللجوء إليه. وقال إن التعذيب «لن يحدث فارقا كبيرا، على عكس ما يعتقد أناس كثيرون». كما اغدق ترامب بالمديح على الرئيس باراك اوباما، سلفه في البيت الابيض، مؤكدا للصحيفة انه تشرف بلقائه رغم الخطاب الهجومي في حملته. وقال: «لم أكن أعرف ما إذا كنت سأحبه. ربما اعتقدت أنني لن أحبه... لكني فعلت. استمتعت به كثيرا في واقع الأمر». من ناحية أخرى، منح الرئيس أوباما «وسام الحرية» الرئاسي لعام 2016 إلى 21 شخصية بارزة في مراسم اكتظت بالنجوم في البيت الأبيض. وقدم أوباما أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة الى المؤسس المشارك لـ «مايكروسوفت» بيل غيتس وزوجته ميليندا تكريما لهما لأعمالهما الخيرية، وأيضا للاعبي كرة السلة السابقين مايكل جوردان وكريم عبد الجبار والممثلين توم هانكس وروبرت دي نيرو وروبرت ريدفورد. ويمنح الوسام سنويا لمن يقدمون مساهمات مرموقة للمصلحة الوطنية للولايات المتحدة أو الأمن أو السلام العالمي أو الثقافة أو غير ذلك من الجهود الجليلة العامة أو الخاصة. ومن بين الحاصلين على الوسام هذا العام نجم الروك بروس سبرينغستين والمغنية ديانا روس وعالمة الكمبيوتر في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) مارغريت هاملتون.

مشاركة :