شمسة سيف (أبوظبي) تحت شعار «معاً نصنع الفرق» وبرعاية وزارة الدفاع نظمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، ممثلة في مركز أبوظبي للتوحد صباح أمس، منافسات سباق الطريق العاشر لفئة التوحد وذلك في الحديقة الخارجية في فندق قصر الإمارات، بمشاركة مراكز الرعاية والتأهيل والمدارس الحكومية والخاصة في أبوظبي، ومشاركة 255 متسابقاً منهم 190 طالباً من فئة التوحد، و65 طالباً من ثمانٍ من مدارس الدمج. وحصد الميدالية الذهبية للسباق الأول للتوحديين في الفئة العمرية من 6 إلى 9 سنوات أولاد، سلطان عادل طالب توحدي مدموج في مدرسة عمير بن يوسف، وفي فئة البنات حصدت الميدالية الذهبية الطالبة زينة محمد من مركز الخليج الخاص للتوحد، أما الفئة الثالثة أولاد من 9 إلى 12 سنة توحديين فاز عبدالله صالح من مركز تنمية القدرات لذوي الاحتياجات الخاصة بالمركز الأول والميدالية الذهبية. وفي الفئة العمرية من 9 إلى 12 عاماً بنات فازت بالمركز الأول أمينة محمد عباس من مركز تنمية القدرات لذوي الاحتياجات الخاصة، وفي الفئة العمرية من 12 إلى 15 سنة للبنين فقط توحديين حصل حمد هاشم العوابد من مركز أبوظبي للتوحد ومدموج في مدرسة الفلاحية على المركز الأول والميدالية الذهبية. الفئة العمرية فوق 15 عام توحديين للبنين فاز بالمركز الأول والميدالية الذهبية أحمد علي من مركز تنمية القدرات لذوي الاحتياجات الخاصة، والمركز الثاني والميدالية الفضية جمال غسان من مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والمركز الثالث والميدالية البرونزية مصطفى صلاح من مركز تنمية القدرات لذوي الاحتياجات الخاصة. ووجه عبدالله الكمالي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالإنابة في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، التهنئة لنجاح الحدث المقام في نسخته العاشرة، بمشاركة مجموعة كبيرة من مركز أبوظبي للتوحد وعدد من الطلاب من مدارس الدمج الحكومية إضافة إلى عدد من المشاركين الأسوياء الذين حرصوا على أن يكونوا جزءاً من الحدث، لإحياء الدمج بين مؤسسة زايد العليا ومجلس أبوظبي للتعليم. كما قدم الشكر إلى وزارة الدفاع لرعايتها فعالية سباق الطريق العاشر لفئة التوحد للعام 2016، كما تقدم بالشكر إلى فندق قصر الإمارات لحسن استضافة الحدث للسنة العاشرة على التوالي، في الحديقة الخارجية من القصر وقال: «تتزايد نسبة المشاركين في كل نسخة جديدة، حيث كان عدد المشاركين في النسخة الأولى من السباق ثلاثة لاعبين فقط، فيما نرى اليوم أكثر من 200 متسابق في الحدث، وما يميز النسخة الحالية، هو إضافة فئة متلازمة داون والتخلف العقلي مع فئة التوحد، وتعكس هذه الإضافة الانطباع الجيد لسباق الطريق، حتى من قبل أولياء الأمور الذين حرصوا على الوجود ومساندة أبنائهم في هذا المحفل السنوي». ومن جهتها، أكدت عائشة المنصوري مديرة مركز أبوظبي للتوحد، أن تنظيم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية للسباق العاشر لفئة التوحد متمثلة في مركز أبوظبي للتوحد، يهدف في الدرجة الأولى إلى إبراز القدرات الرياضية عند فئة اضطراب التوحد، والمساهمة في دمجهم مع أقرانهم من طلبة المدارس الحكومية، مما ينمي قدراتهم البدنية والحركية، وكسر حاجز الخوف من خلال اندماجهم مع الأسوياء في مختلف الأنشطة الرياضية. وقالت: «تنظيم مركز أبوظبي للتوحد لمنافسات السباق يأتي في إطار أجندة النشاط السنوي وضمن مبادرات المركز التي جرى اعتمادها من الإدارة العليا للمؤسسة، وضمن فعاليات وجهود المؤسسة لدمج منتسبيها من فئات ذوي الإعاقة والذي تسعى المؤسسة لتحقيقه».
مشاركة :