أبوظبي (الاتحاد) أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وصول نسب إشغال المنشآت الفندقية في أبوظبي إلى 92% خلال «سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1»، بينما يستقطب السباق والفعاليات الترفيهية المصاحبة ما يزيد على 60,000 من جمهور وهواة سباقات السرعة،في حين حقق عدد من الفنادق حجوزات كاملة على مدى أيام السباق. وقال سيف سعيد غباش، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: يعتبر السباق أحد أهم الفعاليات ضمن البرنامج الحافل من البطولات الرياضية التي تنظمها أبوظبي على مدار العام، حيث يجتذب هذا الحدث أعداداً كبيرة من الزوار إلى الإمارة، ويستقطب أنظار هواة سباقات السيارات في العالم إليها، ويمنحنا السباق أيضاً فرصاً عديدة لتسليط الضوء على المقومات السياحية والثقافية والترفيهية في أبوظبي، وفي الوقت ذاته، تأكيد قدرتها على استضافة الفعاليات الرياضية الدولية. وأضاف: يزودنا السباق كذلك بمنصة مثالية للتواصل مع الجمهور وهواة الفورمولا- 1، سواء مباشرة أو عن طريق البث التلفزيوني والوسائط الإعلامية الرقمية، والتعريف بتقاليدنا الأصيلة وتراثنا الثقافي العريق، وهو ما يجعل أبوظبي وجهة متميزة ومستدامة. يذكر أن الهيئة تمكنت عبر معارضها ومشاركاتها في المعارض والمهرجانات العالمية من استضافة وفود من كبريات المؤسسات السياحية، كما أنّ إطلاق الحملات التسويقية القوية في الأسواق الإقليمية والعالمية الرئيسة ساهم في رفع عدد السياح القادمين للإمارة إلى 3,641,234 في الأشهر العشرة الأولى من 2016، بزيادة بلغت 8%، قياساً بالفترة نفسها من 2015. كما ارتفع إجمالي عدد الليالي الفندقية المحجوزة في فنادق ومنشآت الشقق الفندقية في الإمارة إلى 9,850,881 في الفترة المذكورة، بزيادة بلغت 2%، قياساً بالفترة نفسها من العام الماضي. وتتوقع الهيئة تحقيق المزيد من التقدم على صعيد الزيادة في أعداد الزوار، بعد إطلاق حملتها التسويقية العالمية الجديدة للإمارة مطلع نوفمبر الحالي، بهدف تشجيع الزوار على استكشاف حكاية أبوظبي الاستثنائية، وهي الحملة التي تشتمل على إعلانات تلفزيونية موجهة لأسواق دول مجلس التعاون، وغيرها من الأسواق العالمية، والتي يتم بثها فعلياً الآن على كبريات الشبكات التلفزيونية والقنوات الرقمية وأنظمة الترفيه على الرحلات الجوية. وبعد تحقيقها أرقاماً قياسية في 2015، تواصل المنشآت الفندقية في أبوظبي حفاظها على زخم ثابت، مع مواصلة التركيز على جذب الزوار من كبريات الأسواق العالمية، وهذا ما يدفع الهيئة للحفاظ على ثقتها باستراتيجيتها، وقدرتها على تحقيق أهدافها الطموحة. وبالتوازي مع ذلك، حققت السياحة الداخلية خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة نمواً بواقع 9%، قياساً بالفترة نفسها من العام السابق، بفضل مجموعة من الفعاليات التي ركزت على تراث وتقاليد الإمارة، ومن بينها مهرجان قصر الحصن في فبراير، وإطلاق الدورة الأولى من مهرجان «أم الإمارات» في مارس، ومهرجان صيف أبوظبي، مثلما سيساهم مهرجان أبوظبي للمأكولات في تحقيق أرقام متميزة جديدة للسياحة الداخلية حتى نهاية السنة.
مشاركة :