91 ألف نازح إفريقي إلى سواحل حضرموت وشبوة

  • 11/24/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رصد مركز استقبال اللاجئين بمديرية ميفعة بمحافظة شبوة اليمنية، التابع لمشروع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الذي تديره جمعية التكافل الإنساني، وصول 91 ألفاً و800 من النازحين والمهاجرين بصورة غير شرعية من دول القرن الإفريقي إلى سواحل محافظتي شبوة وحضرموت، خلال الفترة المنصرمة من العام الجاري، بينهم 15 ألفاً من الصومال. وقد عبر محافظ شبوة، أحمد حامد لملس، خلال لقائه أمس، رئيس الجمعية الشيخ ناصر سالم باجنوب، عن شدة اندهاشه وانزعاجه من كثرة عدد هؤلاء المهاجرين، مشيراً إلى ظاهرة توافدهم بشكل يومي إلى سواحل شبوة، وتسرب الغالبية منهم إلى مختلف مدن وقرى المحافظة، والبقاء والمكوث فيها، وقال إنها ظاهرة مريبة ومخيفة ومثيرة للشك، لأنها تهدد أمن اليمن والجزيرة والخليج. وطالب المحافظ لملس المفوضية والجمعية بضرورة العمل على مساعدة قيادة المحافظة على احتواء ظاهرة المهاجرين، بصورة غير شرعية من دول القرن الإفريقي إلى المحافظة، التي تعاني كثيراً تداعيات حرب الميليشيات الانقلابية عليها. من جانبه، أوضح رئيس الجمعية، الشيخ ناصر باجنوب، أن مشروع المفوضية يهتم ويقدم الخدمات الإنسانية للنازحين من دولة الصومال الشقيقة فقط، منوهاً بضرورة وضع قيادات الدولة ودول التحالف والمحافظة المعالجات المناسبة، لحل موضوعات الهجرة غير الشرعية للجنسيات الإفريقية الأخرى. وناقش اللقاء جملة من القضايا المتصلة بمجالات أنشطة الجمعية، وعملها في المشروعات الخيرية والإنسانية والصحية والإغاثية. وأشاد المحافظ لملس بتميز مكانة الجمعية في العمل الخيري، ونجاح تجربتها في إدارة كثير من المساعدات الإغاثية في هذه المرحلة. ونوه بضرورة زيادة تدخلات الجمعية في الجانب الإغاثي والصحي بالمحافظة، نظراً لحجم المعاناة المعيشية للغالبية العظمى من سكانها، وتفشي وباء حمى الضنك القاتل في قرابة الثلثين من مديرياتها.

مشاركة :