أوضح الدكتور رشدي تاج وكيل عمادة شؤون الطلاب للخريجين أن حفل الخريجين الذي تقيمه الجامعة سنويا وتحتفل فيه بأبنائها هو عمل مشترك تساهم فيه جميع قطاعات وعمادات ومراكز الجامعة سواء القبول والتسجيل وشؤون الطلاب والعلاقات العامة وشطر الطالبات وإدارة الأمن والمركز الإعلامي وغيرها من قطاعات الجامعة. وهناك لجنة يرأسها وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن اليوبي وعضوية وكيل الجامعة الدكتور عبدالله مهرجي وعمداء القبول والتسجيل وشؤون الطلاب والدراسات العليا وغيرها، تقوم هذه اللجنة بوضع الخطة المتكاملة للحفل منذ وقت مبكر، وتستقطب الشركات المتخصصة في التنظيم للمشاركة والمساهة في الحفل. وأضاف: الحقيقة أننا كنا نخشى من ضعف الحضور كما كنا نتحسب للطقس، ولكن الحمد لله سارت الأمور على أفضل وجه. من جهته عبر عبدالله باحطاب مدير إدارة الأندية الطلابية بجامعة الملك عبدالعزيز عن سعادته واعتزازه باللوحات والاستعراضات الفنية التي قدمها طلاب نادي التراث الشعبي أعضاء النادي. وبين أن النادي يشارك في العديد من المناسبات المحلية والدولية مثل مهرجان التراث والثقافة (الجنادرية) كزفة العريس والمزمار والبحري والمحبس وغيرها. وعن البروفات يقول سامي غنيم (مصمم اللوحات الشعبية ومسؤول نادي التراث بالجامعة): رسمنا اللوحات الفنية للاستعراض بعد معرفة تفاصيل الحفل، وعملنا على البروفات قبل أسبوعين من موعد الحفل في عمل متواصل حرصا على أن تظهر هذه اللوحات الفنية بالصورة التي نتمناها. كما أوضح أحمد الزغبي مدير إدارة النشاط الطلابي بالجامعة أن الجميع كان حريصا على نجاح هذه المناسبة التي شرفها حضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، وبالتالي تكاملت جهود اللجان في العلاقات العامة وعمادة شؤون الطلاب وعمادة القبول والتسجيل وبقية الإدارات لإظهار هذا العرس في أبهى حلة.
مشاركة :