انطلقت يوم الأحد الماضي حملة موسعة لتنظيف الشواطئ الشمالية الغربية، ضمن خطط وبرامج وزارة البلدية والبيئة الرامية إلى تحسين وتعزيز كافة الخدمات ومن بينها الحفاظ على النظافة العامة وسلامة البيئة. وتأتي الحملة تنفيذاً لقرار سعادة السيد محمد عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة بتشكيل لجنة نظافة الشواطئ والجزر، بهدف تنظيف الشواطئ الغربية للدولة من الزيوت المترسبة على طول الشواطئ، وذلك بمشاركة ممثلي عدة جهات منها إدارة الحماية البيئية والمحميات والحياة الفطرية وإدارة الثروة السمكية وقطر للبترول. وأكد السيد سفر مبارك آل شافي، رئيس اللجنة ومدير إدارة النظافة العامة، أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بنظافة الشواطئ والجزر ووفرت جميع الإمكانيات ومتطلبات العمل التي تساعد على نظافتها بما يضمن بقاء هذه الشواطئ نظيفة طوال أيام السنة باعتبارها مقاصد ترويحية وهامة يرتادها الكثير من المواطنين والمقيمين والزوار خاصة خلال أيام الإجازات والعطلات الرسمية. وأوضح أن الحملة بدأت بتنظيف الشواطئ الشمالية الغربية من منطقة بوظلوف باتجاه الجنوب إلى منطقة أم حيش، وقد تم وضع خطة عمل لتنظيف هذه الشواطئ الممتدة بطول 65 كيلومترا وتقسيمها إلى 3 مراحل، وتابع: أن المرحلة الأولى تبدأ من منطقة بوظلوف وحتى منطقة الخوير، والمرحلة الثانية من منطقة الخوير حتى منطقة الزبارة، والمرحلة الثالثة من منطقة الزبارة حتى منطقة أم حيش. فرق ميدانية وأضاف أنه تم تشكيل فرق عمل ميدانية مزودة بجميع الآليات والمعدات والعمالة التي تساعد اللجنة في القيام بأعمالها على أكمل وجه، كما تم اختيار موقع دائم للحملة لإقامة جميع الموظفين والعمالة بالمنطقة لحين الانتهاء من أعمال تنظيف الشواطئ من الزيوت والمخلفات المتنوعة، لافتاً إلى أنه من المتوقع استمرار هذه الحملة قرابة شهر لتنفيذ أعمالها المطلوبة. حماية البيئة البحرية وأكد آل شافي أن خطة العمل وطريقة التنظيف للشواطئ تراعي المحافظة على سلامة الشواطئ ومعالمها، وعدم تأثر البيئة البحرية أو جيولوجية المنطقة، فضلاً عن أن أعمال النظافة سوف تحظى بالتنسيق والمتابعة مع جميع الجهات ذات العلاقة لضمان تسييرها بالمستوى والسرعة المطلوبة. ودعا مدير إدارة النظافة العامة، الجمهور الكريم إلى دعم جهود الوزارة الحثيثة في المحافظة على نظافة الشواطئ والجزر، من خلال الالتزام بالنظافة العامة وعدم رمي المخلفات الشخصية بشكل عشوائي والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة وغير الحضارية التي يعاقب عليها القانون، والتي تضر بالبيئة وتشوه المنظر الجمالي العام لشواطئ الدولة.;
مشاركة :