كلباء:نزار جعفر تعادل الشارقة واتحاد كلباء سلبياً صفر-صفر خلال اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب الأخير في افتتاح مواجهات الأسبوع الثامن لدوري الخليج العربي لكرة القدم. كانت النتيجة صفر-صفر خاسرة للفريقين اللذين كانا يريدان الفوز والظفر بال3 نقاط حتى يتقدما أكثر في الترتيب، وهما العاجزان عن الفوز في المباريات الأخيرة. جاءت المباراة في مجملها بدون عنوان ومستوى فني عال ولم تشهد إثارة حقيقية على مدى ال90 دقيقة باستثناء بعض الهبات والفرص القليلة بعد أن رفع الفريقان شعار الدفاع المحكم مع كثرة الكرات المقطوعة والطائشة. وبهذه النتيجة يضع كل فريق نقطة في رصيده ببنك الدوري فيصبح الشارقة برصيد 7 نقاط وكلباء 5 نقاط. أما عن مجريات المباراة، فلم يكن شوطها الأول على مستوى الطموحات وكان تكتيكياً أكثر منه فنياً في ظل الحذر والخوف من الخسارة ، وإن كان الفريق الكلباوي هو الأفضل نسبياً والأكثر خطورة واستحواذاً على الكرة والحركة تجاه المرمى لكنه افتقد في الكثير من الأحيان للتركيز واللمسة الأخيرة. أما من جهة فريق الشارقة فلم يكن له خطورة تذكر في الشوط الأول واكتفى ببعض المحاولات الفردية عن طريق الثنائي البولندي ادريان والفنزويلي ريفاس، بعد ان لعب المدرب اليوناني دونيس بتشكيلة غلب عليها الجانب الدفاعي في ظل الغيابات المؤثرة في صفوف الملك. أخطر الفرص التي لاحت لأصحاب الأرض في المباراة كانت الكرة العرضية التي هيأها البرازيلي سياو أمام خط المرمى ولم تجد المتابعة ورأسية المدافع علي سعيد التي علت العارضة بقليل وبعض المحاولات التي قام بها الايفواري بكاري كوني في الاختراق وكان له الدفاع الشرقاوي بالمرصاد ، لينتهي الشوط الأول سلبياً خالياً من اللمحات الفنية والتسجيل. وعلى عكس التوقعات، شهد الشوط الثاني تراجعاً في الأداء بسبب التكتل الدفاعي الذي انتهجه الفريقان مع كثرة الكرات المقطوعة والطائشة التي أصابت الجماهير الذين بلغ عددهم 1317 متفرجاً بالملل ، فمعظم اللعب انحصر في منطقة الوسط من دون فاعلية أو خطورة على المرمى ومع مرور الوقت يرتفع إيقاع المباراة نسبياً خاصة بعد التبديلات التي دفع بها مدربا الفريقين في محاولة لتفعيل الجانب الهجومي ، فيدخل في الشارقة عمر جمعة وماجد سرور فيما دخل في كلباء ثامر محمد وبالفعل هدد فريق النمور مرمى ضيوفهم بأكثر من كرة أخطرها كرة البرازيلي سياو التي وقف لها القائم الأيسر بالمرصاد، كما شهدت الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة عددا من المحاولات الشرقاوية لم يكتب لها النجاح لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي. أدار المباراة طاقم تحكيمي بقيادة سلطان عبد الرزاق حكم ساحة وعاونه على الخطوط علي راشد النعيمي مساعدا أول وخميس فيروز مساعدا ثانيا وسلطان محمد صالح حكما رابعا وبدر البدري مقيّم الحكام وبدر الحمادي مراقب المباراة، شهد اللقاء ثلاث بطاقات صفراء كانت من نصيب حمدان ناصر وثامر محمد من كلباء ومن الشارقة نالها ماجد سرور.