إعداد: علي نجم يشهد اليوم الثاني من الجولة الثامنة لدوري الخليج العربي إقامة مباراتين، حيث يستقبل الأهلي حامل اللقب ضيفه الظفرة، بينما يحل الوحدة ضيفا على بني ياس القابع في أسفل جدول الترتيب. يستقبل فريق الأهلي حامل اللقب ورابع جدول الترتيب العام في الساعة الرابعة و45 دقيقة مساء اليوم ضيفه الظفرة (9 نقاط) في موقعة الفرسان التي يأمل من خلالها فرسان دبي تضميد جراح الخسارة الأولى التي مني بها هذا الموسم أمام الجزيرة في المرحلة السابقة. وكانت خسارة الأهلي أمام فخر العاصمة وهي الأولى للفريق الأحمر في عام 2016، قد دفعت بالمدير الفني الروماني كوزمين إلى دق ناقوس الخطر بالنسبة إلى لاعبيه لاسيما الدوليين منهم، بعد ظهورهم بمستوى متواضع. وسيحاول المدرب الروماني إعادة تحفيز اللاعبين، وحثهم على تقديم كل ما في جعبتهم أملاً في تحقيق الفوز على الفريق الذي غالبا ما شكل عقدة بالنسبة إلى الفرسان في السنتين الأخيرتين. ويعول المدرب على تواجد البرازيلي ليما هجوميا، أملا أن يجد الدعم والمساندة من شريكه أحمد خليل، ومن خلفهما العبقري ريبيرو والنشيط إسماعيل الحمادي، وإن بدا الأخير بعيدا عن حالته الفنية أمام فخر العاصمة. وسيتوجب على دفاع الأهلي الحذر من خطورة هجوم فرسان الغربية المتمثل في الثنائي المكون من السوري عمر خربين والسنغالي ديوب، ما سيضع مسؤولية كبيرة على الكوري كوون ووليد عباس من أجل الحذر وفرض الرقابة على مفاتيح قوة المنافس، وتلافي السلبيات التي حصلت في ملعب محمد بن زايد. ويشكل ديوب مع خريبين نقطة القوة في تشكيلة المدرب السوري محمد قويض، خاصة لو قدر للاعب أحمد علي إبراز مستواه وفعاليته في صنع الخطورة، وتخلى عن بعض الأداء الفردي الذي ميز أداءه في المباريات السابقة. وقد يشكل تواجد عصام العدوة في خط الدفاع نقطة ثقل للمدرب السوري، على أن يتولى عادل هرماش وعبد الرحيم جمعة وعبد الله النقبي قيادة وسط الميدان. وفي المباراة الثانية، سيتطلع فريق بني ياس صاحب المركز الأخير في جدول الترتيب (نقطة واحدة) إلى وضع حد لسلسلة الهزائم والنتائج السلبية التي حققها هذا الموسم، حين يلتقي على أرض ملعبه في الشامخة ضيفه الوحدة السادس (12 نقطة). وسيبحث أصحاب الأرض عن الانتصار الذي يسهم في إخراجهم من النفق المظلم، وتحسين موقعهم أملاً في نيل بطاقة العبور إلى بر الأمان. ويدرك المدير الفني البرتغالي غوميز أن الفريق بحاجة إلى انتصار معنوي من أجل غسل أحزان النتائج السابقة التي حققها، وإن كان قد فشل تحت قيادته من تسجيل أي هدف في المباريات الثلاث التي لعبها، أمام كل من الجزيرة والظفرة والوصل. وسيأمل المدرب البرتغالي لبني ياس أن يجد الهداف الأرجنتيني لاريفي طريقه إلى الشباك، في الوقت الذي بات من المستبعد أن يشارك البرازيلي باستوس في التشكيلة الأساسية بسبب الإصابة التي يعانيها. وقد يتنفس أصحاب الأرض الصعداء، خاصة وأن تشكيل الفريق الضيف سيفتقد خدمات الهداف الأرجنتيني تيغالي والساحر التشيلي فالديفيا. وكان تيغالي قد نال البطاقة الحمراء أمام كلباء، بينما حصل التشيلي على البطاقة الصفراء الثالثة، ما سيحرم تشكيلة المدرب المكسيكي أغيري من خدماتهما. وسيجد المدرب نفسه مجبرا على إجراء تغييرات في تشكيلته التكتيكية، من خلال الرهان على خبرة القائد إسماعيل مطر أساسياً، وإن كان قد أهدر ركلة جزاء في الوقت القاتل أمام نمور كلباء، على أن يزج به إلى جانب محمد العكبري وسهيل المنصوري والمجري دزودزاك. وسيحتاج الفريق العنابي إلى استغلال الفرص أمام مرمى المنافس، من أجل حسم المباراة وعدم الوقوع في فخ الأخطاء التي حصلت أمام اتحاد كلباء وتسببت في حرمان الفريق من نقطتين كان بأمس الحاجة إليهما.
مشاركة :