ذكرت وزارة العدل الأميركية أن رجلا من جنوب غرب أوهايو حكم عليه بالسجن 20 عاما بعدما اعترف بتآمره لإعدام موظف بقاعدة عسكرية أميركية ثم مهاجمة مركز للشرطة المحلية دعما لتنظيم الدولة الإسلامية. واعترف منير عبد القادر (22 عاما) من ضاحية ويست تشيستر بمدينة سينسيناتي في 24 مارس بالذنب في الشروع في قتل موظف حكومي ومحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية وحيازة سلاح ناري دون سند من القانون. وأصدر القاضي بالمحكمة الجزئية الأميركية مايكل باريت في سينسيناتي الحكم بالسجن وأمر بأن يظل عبد القادر تحت المراقبة مدى الحياة. وكان المدعون قد طالبوا بإصدار حكم بالسجن مدته 25 عاما. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤول بالدفاع العام الاتحادي يمثل عبد القادر. وقال ممثلو الادعاء إن عبد القادر الذي أصبح مواطنا أمريكيا في 2006 ودرس في جامعة زافير بدأ في يوليو يوليو 2014 التعبير عن دعمه للدولة الإسلامية على تويتر بما في ذلك عن رغبته في الشهادة. وأضاف ممثلو الادعاء أن المتهم قام أيضا بالاتصال عبر الإنترنت بجنيد حسين وهو عضو بالدولة الإسلامية شجعه على تنفيذ هجوم عنيف في الولايات المتحدة. وكان حسين وهو بريطاني، من المتسللين على الإنترنت واعتبره المسؤولون الأميركيون والأوروبيون من أبرز خبراء الكمبيوتر لدى الدولة الإسلامية في سورية وداعما لهجمات «الذئاب المنفردة» قبل أن يقتل في أغسطس في هجوم بطائرة أميركية بدون طيار في أغسطس 2015. وتظهر أوراق المحكمة أنه ألقي القبض على عبد القادر في 21 مايو 2015 وهو نفس اليوم الذي حاز فيه بندقية كلاشنيكوف هجومية.
مشاركة :