سجل مهرجان تمور القصيم في الكويت مبيعات قياسية منذ انطلاقته في مقر جمعية الزهراء التعاونية، حيث جرى تسويق 30 طنًا من تمور المنطقة الفاخرة عبر المعارض وشركات التمور المشاركة في المهرجان بأسعار مقبولة وفي متناول الجميع. وأوضح صالح التويجري مدير جمعية منتجي التمور في القصيم المشرف العام على المهرجان أن المهرجان سجل عديدا من الطلبات على مختلف أنواع التمور وذلك قبيل انطلاقه عبر مراحل الإعداد والتجهيز للمعرض بدولة الكويت، مبينا أن "السكري" و"الخلاص" كانا الأكثر طلبا من قِبل المستهلكين الكويتيين. ومن جانبها، شهدت المنتجات الغذائية الشعبية التي تشتهر بها منطقة القصيم إقبالا كبيرا من زوار مهرجان تمور القصيم المقام بدولة الكويت. وأوضح المدير التنفيذي لجمعية منتجي التمور المشرف على المهرجان صالح التويجري أن مشاركة الأسر المنتجة في مثل هذه المهرجانات التي تقام خارج السعودية، تسهم في إبراز ما تتميز به المنطقة من منتجات ومأكولات شعبية، وزيادة مداخيل الأسر المنتجة. وبين أن جناح الأسر المنتجة حظي بإقبال منذ انطلاق المهرجان، وهو ما دفعها إلى زيادة ساعات العمل داخل المهرجان بعد أن سجلت طلبات كبيرة على الكليجا القصيمية، حيث أبدى الزوار إعجابهم الشديد بطعم الكليجا، خلال اطلاعهم مباشرة على طريقة صنعها وتذوقها. يذكر أن فعاليات مهرجان تمور القصيم في الكويت بدأت أخيرا بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال من المملكة والكويت. وتجول السفير الفايز في المهرجان، مستمعا لشرح من مدير جمعية منتجي التمور بالقصيم صالح التويجري عن الأجنحة المشاركة والمعارض المتخصصة بالتمور وأركان الأسر المنتجة والحرف اليدوية. وأوضح أن المهرجان يستمر خمسة أيام، وسيعرض 30 نوعاً من تمور القصيم الفاخرة، مؤكدا حرص الجمعية على إيجاد معارض للمنتجات المرتبطة بالتمور ومشتقاتها، وإشراك الأسر المنتجة للأكلات الشعبية، والحرفيين المتخصصين بصناعة الأدوات من مشتقات النخيل. وأكد الدكتور الفايز من جهته أهمية المهرجان لإطلاع المواطن الكويتي على تعدد ونوعية التمور السعودية التي تنتج بمنطقة القصيم، لافتا إلى أن المهرجان بالرغم من تخصصه في التمور إلا أنه يعبر عن قدرة المنتجات السعودية على المنافسة وكسب ثقة المستهلك الكويتي، مشيرا إلى أن منتجات التمور السعودية تشكل رافدا في نمو الاقتصاد السعودي.
مشاركة :