ينتظر أن تحسم لجنة الاستئنافات اليوم في الطعون المقدمة إليها من قبل المرشحين لانتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم، كخطوة أخيرة تسبق انعقاد الجمعية العمومية، واختيار مجلسه الجديد سواء عبر التزكية أو صناديق الاقتراع، أو ربما ترشيح وجوه جديدة حال فشل كل من سلمان المالك ومنافسه عادل عزت المرشحين الوحيدين، كسبا هذه الجولة بعد تجاوزهما مطب القوائم، فيما تبقى حظوظ خالد المعمر المستبعد قائمة، حال قبل استئنافه. وكان المالك قد فوض نواف المهدي الذي جاء إلى المجمع الأولمبي يحمل ظرفا أبيض مليء بالطعون ضد، عزت، فيما حمل بدر المنصور مدير مكتب الأمين العام للجنة الأولمبية وعضو الجمعية العمومية، حقيبة تحتوي على طعون من الأخير، ضد الأول. وتظلم المعمر من استبعاده عن سباق الترشح إضافة إلى طعنه في المرشحين عزت، والمالك لعدم إكمالهما شرط الخبرة، فيما تظلم المرشح عبد العزيز العيبان حول استبعاده وطعن في الأخيرين أيضا بـ 15 طعنا، فيما حضر دباس الدوسري لتقديمه طعنا ضد المالك، حيث حمل قصاصة من إحدى الصحف مرفق فيها تصريح صحافي للأخير يفيد أن دعمه للنصر كان من 12 عاما، وبالتالي فإنه لا يستوفي شرط الخبرة، وطعن نادي الثقبة ضد عزت، مشككا في الورقة المدرجة ضمن ملفه بأنه مثل الأهلي أربعة أعوام، خصوصا أنها تحمل توقيع عبد الإله مؤمنة أمين عام النادي السابق الذي أصبح الآن ضمن الأربعة في قائمته. وقدم محمد الدوسري المرشح لمنصب نائب الرئيس، طعونا في منافسه ياسر المسحل، كون النظام لا يتيح له الجمع بين رئاسته لرابطة دوري المحترفين، وعضوية اتحاد القدم السعودي. من جهة أخرى، كشفت مصادر "الاقتصادية" أن المرشحين المالك وعزت، أبديا انزعاجهما لتكتم لجنة الانتخابات وعدم استدعائهما لتبرير مواقفهما في الطعون المقدمة ضدهما، وهما يخشيان استبعادهما من القائمة التي ستعلن. وأضافت "المعروف هو استدعاء المرشحين ومساءلتهما عن الطعون المقدمة ضدهما ومن ثم اتخاذ القرار النهائي حتى تكون انتخابات عادلة ومنصفة"، نافية استدعاء المالك للتحقق من إجادته للإنجليزية وخضوعه لاختبار، مشددا في الوقت نفسه أن شهادته رسمية ومثبتة، كما لم يستدع عزت لإثبات صحة كونه لاعبا سابقا في الأهلي أو أي طعن آخر. وبينت أن ناصر الصقير رئيس لجنة الاستئنافات بجانب أحد الأعضاء وافقا مبدئيا على صحة ترشح المالك وعزت، فيما تعنت عضو آخر في ملف أحدهما، فيما ينتظر أن يقبل استئناف المعمر ليدخل ضمن قائمة المرشحين للتنافس على الرئاسة.
مشاركة :