مؤتمر الشبكات يحذّر من استغلالية المتطرفين للتواصل وإثارة الفتن الطائفية والعرقية

  • 11/23/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أوصى المؤتمر الأول لـ(ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام) الذي تنظمه جائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية ودراساتها بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بإنشاء كرسي باسم صاحب السّموّ الملكيّ الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ـــ رحمه الله ــ، يعنى بوسائل التواصل الاجتماعي ودراساتها لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات. التأكيد على حرمة التشهير والقذف ونشر الأسرار والتحذير من ازدواجية الفتوى واختلاف الاجتهادات وتمخض المؤتمر عن 18 توصية أهمها شجب واستنكار المحاولة الإجرامية التي قامت بها الميليشيات الحوثية كونها عمل استفزازي لمشاعر المسلمين مؤيدين لجميع الإجراءات التي قامت وتقوم بها المملكة للدفاع عن الحرمين الشريفين. وأكد الباحثون والباحثات على أهمية تطبيق الضوابط الشرعية وبيان دورها في نشر الوسطية ومواجهة فكر التطرف والإرهاب، والبعد عن التحريض وإثارة الفتن الدينية والعرقية، ومراعاة الأمانة وتحري الصدق والتثبت في نشر الأخبار ونقلها، وعدم نشر الشائعات وترويجها، حرمة التشهير وإشاعة الفاحشة، حرمة القذف ونشر الأسرار. استهداف مكة عمل استفزازي لمشاعر المسلمين وتأييد إجراءات المملكة ضد الميليشيات الحوثية وحذر المشاركون من ازدواجية الفتوى، واختلاف الاجتهادات، وأوصوا بتشكيل لجان من الجهات المختصة للقيام بالمراجعة الدورية للأنظمة والتشريعات القضائية في ضبط استخدام الشبكات، وضرورة تفعيل دور المؤسسات القضائية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الدولية المعنية لتبادل الأنظمة والتشريعات. كما أوصى المؤتمر بتعزيز ودعم المؤسسات الإعلامية الإسلامية للقيام بدورها وكذلك المؤسسات الفكرية، والثقافية، والتعليمية، والمنظمات والهيئات الإسلامية بإنشاء شبكات اجتماعية لترسيخ القيم الإسلامية ونشر الوعي الوسَطي، كما حث وزارة الثقافة والإعلام السعودية على إنشاء مركز إلكتروني متخصص وظيفته حصر الشائعات والشبهات والكشف عن مصادرها وملاحقتهم قضائياً. وأوصى المشاركون بتكثيف المؤتمرات السنوية في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، مشيدين بالتجربة الرائدة للمملكة في توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لبيان الحق والرد على الشبهات وإبطالها من خلال خدمة: المناصحة الإلكترونية في مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، الذي يُعنى بمناصحة المنحرفين فكرياً ورعاية وتأهيل المتراجعين عن الفكر الضال، كما أوصوا بوضع ميثاق شرف أو مدونة سلوك بالإعلام الجديد، يحدد الضوابط الشرعية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي. يشار إلى أن المؤتمر وعلى مدى يومين حظي باهتمام كبير من العلماء والأكاديميين والباحثين والإعلاميين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، حيث قُدِم للمؤتمر ما يقرب من (245) ملخص بحث، تمّ تحكيم (96) بحثاً، اجتاز التحكيم منها (47) سبعة وأربعين بحثاً، تّم عرضها في الجلسات العلمية. المؤتمر حظي باهتمام كبير من العلماء والأكاديميين والباحثين

مشاركة :