تواصلت فعاليات مؤتمر التنمية الإدارية في ظل التحديات الاقتصادية، الذي يعقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وينظمه معهد الإدارة العامة، وترعاه الرياض إعلامياً. وتحدث المتحدث الرئيس بالمؤتمر د. ديفيد تييس الأستاذ بجامعة كاليفورنيا عن الشراكة بين القطاعين العام والخاص وأهميتها لدعم الاقتصاد السعودي ومواجهة التحديات التي تعيق هذه الشراكة. وركزت الجلسات العلمية الثلاث في اليوم الأول من المؤتمر على الحوكمة واقتصاد المعرفة. وكانت الجلسة الأولى بعنوان الحوكمة في القطاعين العام والخاص ودورها في التنمية الإدارية ورأسها مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية د. عبدالكريم النجيدي. بينما ترأس محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني د. أحمد الفهيد الجلسة الثانية التي عقدت بعنوان التجارب الدولية وعقب الجلسة الثانية عقدت حلقة النقاش الأولى تبني مبادئ الحوكمة في القطاع العام ودوره في تحقيق رؤية المملكة 2030: التحديات والفرص. وأعقبها أعمال الجلسة الثالثة بعنوان الاقتصاد المعرفي والتنمية الإدارية، ورأسها نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية د. عبدالعزيز السويلم. كما عقدت ورشة العمل الأولى بعنوان الاقتصاد المعرفي وقدمها د. تييس.