عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الأربعاء (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) عن دعمه «للجيوش الوطنية»، وبينها الجيش السوري، في موقف يتعارض مع مواقف دول خليجية تساند مصر مالياً مثل السعودية. وكان السيسي الذي عزز العلاقات بين بلاده وبين روسيا، الداعم الرئيس لبشار الأسد، يتحدث في مقابلة مع تلفزيون «آر تي بي» البرتغالي بثت الثلثاء. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يمكن لمصر أن توافق على المشاركة في قوة أممية لحفظ السلام في سورية، قال السيسي «من المفضل أن تقوم الجيوش الوطنية للدول بالحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه الأحوال حتى لا تكون هناك حساسيات من وجود قوات أخرى تعمل لإنجاز هذه المهمة». وتابع «الأولى بنا أن ندعم الجيش الوطني على سبيل المثال في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، نفس الكلام في سورية ونفس الكلام في العراق». وسئل ان كان يقصد الجيش السوري فأجاب «نعم». من جهة أخرى، كرر السيسي إشادته بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قائلاً «علينا أن ننتظر حتى يتولى سلطاته كاملة وسنرى أموراً جيدة جداً من الرئيس الأميركي المنتخب الجديد».
مشاركة :